دبي -الشرق
حوّل المدرب ريناتو بورتالوبي فريقه فلومينينسي، من نادٍ يكافح لتفادي الهبوط إلى منافس بارز لنيل كأس العالم للأندية، ونجح في قياده لهزيمة الهلال الذي يدربه أحد أفضل مدربي العالم سيموني إنزاغي، ليصطدم بتشيلسي الإنجليزي في المربع الذهبي.
بورتالوبي، المعروف في عالم المستديرة بريناتو غاوتشو، بدأ مسيرته مع نادي "الارستقراطيين" شهر أبريل الماضي، ليقوده حتى الآن في 20 مباراة، حقق فيها 13 انتصارا وأربعة تعادلات.
ونجح المدرب البالغ من العمر 62 عاماً، في التغلب على كل التحديات التي واجهته حتى الآن في مونديال الأندية، وذلك بإقصاء إنتر ميلان وصيف دوري أبطال أوروبا، ثم الهلال من ربع النهائي في مواجهة مثيرة.
"أنا أفضل من كريستيانو"
مسيرة هذا المدرب لم تخلُ يوماً من الثقة أو حتى "الغرور"، وهو الذي أكد يوماً أنه كان كلاعب "أفضل من كريستيانو رونالدو"، رغم أن فارق الأهداف الذي سجّله كل منهما في مسيرته يزيد عن 700 هدفاً.
ولم يأتِ حكم ريناتو على نفسه من فراغ، فتاريخه مع الأندية البرازيلية يجعله محبوباً جداً، سيما رفقة نادي القلب غريميو الذي قاده سنة 1983 لنيل كوبا ليبارتادوريس كلاعب، ثم سنة 2017 للفوز باللقب كمدرب
"ملك ريو"، هكذا عنونت الصحف بعدما سجل ريناتو أحد أشهر الأهداف في تاريخ الكرة البرازيلية، والذي منح فلومينينسي بطولة ريو دي جانيرو عام 1995 بعد فوز مذهل بنتيجة 3-2 في الديربي على فلامنغو بقيادة روماريو.
ارتجالي "تكتيكياً" وشخصية قوية ومُحفزة
تاريخه في الملاعب تقابله تصرفات مثيرة للجدل، فهو الذي استبعد من تشكيلة البرازيل في مونديال 1986 بسبب مغادرته معسكر التدريب لحضور حفلة، كما طرد من بوتافوغو لتنظيمه حفل شواء على شرف الفرق الغريم فلامنغو.
روح التمرد التي تسكنه، جعلته يتمتع بشخصية قوية ومُحفِّزة، وهو ما يفسر نجاحه حتى الآن مع فلومينينسي في مونديال الأندية، رغم كونه مدرباً "ارتجالياً" في الجانب التكتيكي وكثيراً ما يولي اهتماماً لحوافز أخرى تؤثر على اللاعبين.
تصنيفات
