برشلونة "غاضب" من نيكو ويليامز بعد "ضربة كارثية" لجوان لابورتا

time reading iconدقائق القراءة - 2
نيكو ويليامز بعد مباراة بين أتلتيك بلباو وبرشلونة - 21 أغسطس 2021 - REUTERS
نيكو ويليامز بعد مباراة بين أتلتيك بلباو وبرشلونة - 21 أغسطس 2021 - REUTERS
دبي-جاد أسود

أعرب برشلونة عن "صدمة" و"غضب هائل" من نيكو ويليامز ووكيل أعماله، بعدما جدّد اللاعب عقده مع أتلتيك بلباو.

ووصفت وسائل إعلام إسبانية الأمر بأنه "مهزلة مريعة"، تشكّل "ضربة كارثية" لبرشلونة ورئيسه جوان لابورتا، معتبرة أن معسكر اللاعب "خدع" النادي الكاتالوني.

بعد تجاذبات وجدل عنيف بين الناديين، أعلن نيكو ويليامز تمديد عقده حتى عام 2035، قائلاً: "عندما يحين وقت اتخاذ القرارات، فإن قلبي هو الأهم بالنسبة إليّ. أنا حيث أريد أن أكون، مع أسرتي. هذا هو بيتي".

أتلتيك بلباو انتهز تجديد عقد نجمه لتوجيه رسائل مبطّنة لبرشلونة، إذ تحدث عن ولاء يشكّل "علامة فارقة في تاريخ الفريق الأحمر والأبيض، ويؤكد على نهج الثقة بالمشروع الرياضي".

واعتبر أن قرار اللاعب التجديد "في مواجهة عروض ضخمة، يشكّل نجاحاً باهراً لأتلتيك"، لافتاً إلى خطوة "تُشعِر عائلة أتلتيك بلباو بأكملها بالفخر، وترسم صورة لمستقبل طموح ومثير في آنٍ".

"ضربة موجعة في سوق الانتقالات"

نيكو ويليامز رفض الانتقال إلى برشلونة للعام الثاني توالياً، وتلقى النادي الكاتالوني "ضربة موجعة في سوق الانتقالات"، كما أوردت صحيفة SPORT.

وأضافت: "مرّ قطار برشلونة مرتين بالنسبة إلى نيكو ويليامز، وقرّر الجناح في نهاية الأمر عدم الصعود إليه، بعدما وضع قدماً فيه. التاريخ أعاد نفسه، مع بعض التغييرات".

الصحيفة الكاتالونية تحدثت "صدمة لبرشلونة"، إذ تلقى "ضربة لم يتوقعها، وكان متأكداً من قدرته على إنجاز الصفقة الأسبوع المقبل، إذا وافق اللاعب على دفع الشرط الجزائي".

وأضافت أن "العملية كانت جارية بالفعل، وعلِم النادي بقرار اللاعب من خلال الإعلان الرسمي عن تجديد عقده"، مشيرة إلى "غضب هائل" لدى برشلونة من "اللاعب ومعسكره، إذ يعتقد بأنهما استغلاه... وتركاه في ورطة بعد نحو 15 يوماً من مفاوضات مكثفة".

وتابعت: "الشعور في برشلونة هو عدم التصديق، كما هو الحال في العام الماضي عندما ارتدى نيكو ويليامز القميص الجديد لأتلتيك بلباو فيما كان يعقد محادثات عبر الفيديو، مؤكداً أنه مهتمّ بالتوقيع" مع النادي.

"مفاوضات متقدّمة"

SPORT لفتت إلى أن المفاوضات بين الجانبين هذا العام "كانت أكثر تقدّماً بكثير، مع اتفاق كامل على قيمة الراتب حتى عام 2031".

وأضافت: "يعتقد برشلونة بأن معسكر نيكو ويليامز لم يتصرّف بنزاهة واستخدم عرضه لتوقيع تجديد عقد مغرٍ في أتلتيك بلباو مع زيادة مهمة في الراتب".

ومع "تأخر الردّ النهائي لنيكو، أُرجئ دفع الشرط الجزائي إلى الأسبوع المقبل، من أجل إعطاء الوكيل واللاعب مساحة أكبر للتحرّك". لكن تجديد عقده مع أتلتيك بلباو "أثار حيرة" مسؤولي برشلونة، الذي "يعملون لمواصلة تعزيز الفريق"، بحسب الصحيفة.

"برشلونة بدا مثل أحمق"

رئيس تحرير SPORT جوان فيهيلز اعتبر أن معسكر اللاعب "خدع" برشلونة، الذي "خدعنا مجدداً".

ويشير بذلك إلى تأكيد الصحيفة، حتى صباح الجمعة قبل إعلان تجديد العقد، أن نيكو ويليامز سينتقل إلى برشلونة.

ورجّح أن يكون "وكيل اللاعب استغلّ برشلونة لتجديد عقده مع أتلتيك... أو كان الأكثر ذكاءً من الجميع"، مستدركاً أن الخلاصة تتمثل في أن نيكو ويليامز "سيبقى في بلباو، وبرشلونة يبدو مثل أحمق، عاجز عن تبرير أي شيء، ومن دون (لاعب) مهم للموسم المقبل".

وتحدث عن "مهزلة مريعة، كما أن مصداقية برشلونة باتت موضع شكّ".

"ضربة قاصمة وكارثية"

صحيفة AS رأت أن "قضية ويليامز تشكّل ضربة قاصمة وكارثية" لبرشلونة ورئيسه جوان لابورتا، "الذي فشل للعام الثاني على التوالي" في ضمّه.

وأضافت أن النادي أبلغ وسائل الإعلام المقرّبة منه أن "كل شيء جاهز لتنفيذ دفع الشرط الجزائي" وأن "اللاعب ووكيله حصلا على كل الضمانات لتسجيله".

واستدركت: "بينما كان برشلونة يستند إلى أمجاده، كان أتلتيك بلباو يعمل لتغيير الأمور".

وبات الوقت يصبّ في مصلحة النادي الباسكي، بعدما كان وكيل اللاعب فيليكس تاينتا، أبلغه في 24 يونيو أن ويليامز يريد الرحيل، إذ أن رئيسه جون أوريارتي "رفض الاستسلام".

وأضافت أن "أتلتيك يمكنه أن يعِد (اللاعب) بأموال لا يستطيع برشلونة بلوغها"، معتبرة أن "نيكو شعر بالخوف".

وتحدثت عن "هزيمة مدوّية، تُسلّط الأنظار بشكل مباشر على المشكلات المالية لبرشلونة"، إذ أن "خروجه عن قاعدة 1:1 أفسد الصفقة". ورأت أن لابورتا "تعثر مرتين بالحجز ذاته".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.