"التاريخ لا ينسى".. تشالهان أوغلو يرد بقوة على اتهامات لاوتارو

time reading iconدقائق القراءة - 2
التركي هاكان تشالان أوغلو من وصول بعثة إنتر ميلان إلى أميركا للمشاركة في كأس العالم للأندية - 11 يونيو 2025 - Reuters
التركي هاكان تشالان أوغلو من وصول بعثة إنتر ميلان إلى أميركا للمشاركة في كأس العالم للأندية - 11 يونيو 2025 - Reuters
دبي-الشرق

كسر هاكان تشالهان أوغلو لاعب إنتر ميلان الإيطالي صمته بعد تصريحات قائد الفريق لاوتارو مارتينيز الأخيرة.

بعد خروج إنتر من كأس العالم للأندية بعد الهزيمة (2-0) أمام فلومينينسي البرازيلي، يوم الاثنين، قال لاوتارو بوضوح إن من لا يريد البقاء في النادي عليه الرحيل. وأكد بيبي ماروتا رئيس إنتر لاحقاً أن لاوتارو أشار إلى تشالهان أوغلو.

ردّت زوجة لاعب الوسط التركي على لاوتارو صباح الثلاثاء، قبل أن يصدر تشالهان أوغلو بياناً رد فيه بقوة على تصريحات المهاجم الأرجنتيني. 

تشالهان أوغلو يكشف سبب غيابه عن مونديال الأندية

كتب تشالهان أوغلو على إنستغرام: "تعرّضت للإصابة في نهائي دوري أبطال أوروبا، ورغم ذلك قرّرت السفر مع الفريق إلى الولايات المتحدة. كان وجودي هناك ودعمي للاعبين، رغم عدم قدرتي على اللعب، يعني لي الكثير".

وأضاف: للأسف، خلال التدريب في الولايات المتحدة، تعرضتُ لإصابة أخرى في منطقة مختلفة تمامًا. التشخيص: تمزق عضلي. منعتني الإصابة من المشاركة في هذه البطولة. لا يوجد سبب آخر، ولا شيء آخر وراء ذلك."

وتابع: "خسرنا بالأمس، وهذا مؤلم. شعرتُ بالحزن، ليس فقط كلاعب، بل كشخص يهتم حقًا. على الرغم من إصابتي الحالية، اتصلتُ هاتفيًا بعد المباراة مباشرةً واتصلتُ ببعض زملائي لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما يفعله المرء عندما يهتم بفريقه."

رسالة مباشرة إلى "القائد" لاوتارو مارتينيز

وواصل لاعب إنتر ميلان: "ما فاجأني أكثر هو الكلمات التي تلت ذلك. كلمات مؤثرة. كلمات تُفرّق، ولا تُوحّد. في مسيرتي المهنية، لم أبحث أبدًا عن أعذار. لطالما تحملتُ المسؤولية. لقد لعبتُ رغم الألم، وقُدتُ، خاصةً في اللحظات الصعبة، ليس بالكلام، بل بالأفعال".

وتابع: "أحترم كل رأي، حتى من زميل في الفريق، حتى من رئيس النادي، لكن الاحترام ليس طريقًا باتجاه واحد. لطالما أظهرتُ الاحترام داخل الملعب وخارجه، وأؤمن أن القوة الحقيقية في كرة القدم، كما في الحياة، تكمن في إظهار الاحترام، خاصةً عندما تكون المشاعر متأججة".

وأضاف: "لم أخن هذا النادي قط، ولم أقل أبدًا إنني لست سعيدًا في الإنتر. كانت هناك عروض مغرية في الماضي. لكنني بقيتُ لأنني في أعماقي أعرف ما يعنيه هذا القميص بالنسبة لي، وأعتقد أن أفعالي كانت واضحة".

وقال: " لقد تشرفتُ بارتداء شارة القيادة لمنتخب بلادي، وتعلمتُ أن القيادة تعني الوقوف إلى جانب الفريق، وليس توجيه الاتهامات في أسهل وقت.. أعشق هذه اللعبة، وأحب هذا النادي، وأحب المبادئ التي ناضلتُ من أجلها كل يوم. سنرى ما يخبئه لنا المستقبل الآن، لكن التاريخ لا ينسى أبدًا من صمدوا، لا من صرخوا بأعلى صوت".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.