
قال خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، إن فريقه "مستعد للقتال" أمام "تقريباً أفضل فريق بالعالم" باريس سان جيرمان، في مواجهة دور الستة عشر لكأس العالم للأندية، مساء اليوم الأحد.
وتنطلق المباراة في الساعة 12 ظهرًا بالتوقيت المحلي لأتلانتا، ويدخل إنتر ميامي اللقاء كطرف أضعف أمام كتيبة لويس إنريكي، التي سحقت إنتر ميلان 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل شهر واحد.
وكان إنتر ميامي قد تأهل إلى الأدوار الإقصائية دون خسارة، بعد تعادلين مع بالميراس والأهلي وفوز على بورتو، لكن مواجهة باريس تمثل أقوى اختبار للفريق حتى الآن في البطولة.
ونقل موقع The Athletic عن ماسكيرانو قوله في مؤتمر صحفي: "من البديهي أننا نُدرك أننا الفريق الأضعف، لكن هذا لا يعني إعلان هزيمتنا بشكل مسبق. لقد استحققنا الوجود هنا، والتحدي هو أن نحارب أمام تقريباً أفضل فريق في العالم".
وأضاف: "لا يمكن أن ندخل المباراة ونحن نرفع الراية البيضاء. علينا أن نبذل أقصى ما لدينا. لا أعلم كم مرة سيحظى نادينا بفرصة كهذه، لذا علينا أن نستغلها ونستمتع بها".
وأشار ماسكيرانو إلى أن ليونيل ميسي سيلعب دوراً مهماً في توجيه زملائه، خصوصًا الأصغر سنًا، في مباراة عالية المستوى مثل هذه.
"ميسي القائد بأفعاله"
وتابع ماسكيرانو: "أفضل رسالة يقدمها ميسي ليست بكلماته، بل بأفعاله على أرض الملعب؛ لقد شاهدنا ذلك أمام بالميراس، حيث لعب 95 دقيقة رائعة وكان مرهقاً بدنياً، لكنه قاد الإيقاع والتوازن للفريق، ويعرف كيف يوجّه زملاءه، خاصة الشباب".
وتحمل المباراة أيضًا طابعًا خاصًا بالنسبة لماسكيرانو، إذ سيواجه مدربه السابق لويس إنريكي، الذي درّبه إلى جانب ميسي وسواريز وألبا وبوسكيتس في برشلونة.
وقال ماسكيرانو: "علاقتي به تتجاوز كرة القدم. لم أره منذ وقت طويل، ربما منذ قرعة كأس العالم 2022. سيكون من الرائع رؤيته مجدداً، فقد كانت علاقتي به دائمًا مميزة".
وختم حديثه قائلًا: "مع كل ما مرّ به هذا الموسم، كنت سعيداً جداً من أجله. لكن هدفنا غداً هو أن نكون على قدر التحدي، وأن نقدم أفضل ما لدينا، ولمَ لا؟ أن نحلم بتحقيق مفاجأة".
* هذه المادة مترجمة من طرف SRMG.