المثلوثي يرحل عن الزمالك بفخر بعد "ضربة موجعة"

time reading iconدقائق القراءة - 2
حمزة المثلوثي لاعب الزمالك يحتفل بالفوز بكأس السوبر الإفريقية - 28 سبتمبر 2024 - instagram@mathlouthi_hamza_
حمزة المثلوثي لاعب الزمالك يحتفل بالفوز بكأس السوبر الإفريقية - 28 سبتمبر 2024 - instagram@mathlouthi_hamza_
دبي -أحمد مصطفى

أعلن المدافع التونسي حمزة المثلوثي رحيله عن نادي الزمالك بعد انتهاء عقده عقب 5 سنوات وأكثر من 150 مباراة.

وانضم لاعب منتخب تونس إلى الزمالك في 2020 من الصفاقسي، وواجه بداية متعثرة في مصر قبل أن يتحول إلى أحد أهم نجوم الفريق في السنوات الأخيرة.

ولعب المثلوثي (32 عاماً)، الذي يجيد بمركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، دوراً بارزاً في تتويج الزمالك بكأس الكونفدرالية الإفريقية في 2024، فضلاً عن الفوز بالدوري المصري مرتين وبكأس مصر وبالسوبر الإفريقي.

وتعرض المثلوثي لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي للركبة في يناير الماضي خلال خسارة أمام مودرن سبورت بالدوري المصري.

وقال في بيان عبر انستغرام: "إلى شعب الزمالك العظيم.. أكتب كلماتي وأنا أحمل مزيجاً من الحزن والامتنان، بنهاية تجربتي مع نادي الزمالك، النادي الذي كان بيتي، ومصدر فخري وسعادتي على مدار خمس سنوات من العطاء والتحدي".

وأضاف: "لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت عظيمة. خمس سنوات ارتديت فيها قميص الزمالك بكل شرف، قاتلت من أجل هذا الكيان، وكنت جزءاً من لحظات لا تُنسى، رفعنا خلالها الكؤوس واحتفلنا مع جماهير عظيمة، لا تعرف إلا العشق والانتماء".

وتابع: "الإصابة الأخيرة كانت ضربة موجعة، ليس فقط لجسدي، بل لروحي أيضا، ولكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي الحياة. كنت أتمنى أن أواصل الدفاع عن هذا الشعار، لكن لكل قصة نهاية، حتى وإن لم تكن كما تمنينا.. سأغادر اليوم وأنا فخور بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل بطولة حققناها معاً".

ويواصل المثلوثي برنامج التعافي والتأهيل، ولم يحدد وجهته القادمة، لكن وسائل إعلام مصرية كانت قد أشارت إلى اتفاقه مع نادي سيراميكا كليوباترا بالدوري المصري قبل الإصابة.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.