
أعلن آدم لالانا نجم ليفربول الإنجليزي السابق اعتزاله كرة القدم، اليوم الأربعاء.
بدأ آدم لالانا مسيرته في صفوف أكاديمية ساوثهامبتون، وبعد 8 أعوام مع الفريق الأول رحل إلى ليفربول في 2014.
تألق لاعب الوسط الإنجليزي الدولي في "أنفيلد" وكان لاعباً مهماً في تشكيلة المدرب يورغن كلوب التي فازت بدوري أبطال أوروبا (2018-2019) وبالدوري الإنجليزي في الموسم التالي.
أثرت الإصابات على مسيرة لالانا ليرحل في 2020 إلى برايتون الذي لعب معه 4 مواسم، قبل أن يعود إلى نقطة البداية ويقضى الموسم الأخير مع ساوثهامبتون مجدداً.
خاض لالانا 305 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل خلالها 33 هدفاً وصنع 34. وارتدي قميص منتخب "الأسود الثلاثة" في 34 مباراة.
لالانا يرحل عن الملاعب بـ"فخر واعتزاز"
كتب لالانا عبر حسابه على انستغرام: "أشعر بامتنان وفخر كبيرين في لحظة إعلان نهاية مسيرتي الكروية. أُقدّر بشدة الفرص التي أتيحت لي والدعم الذي تلقيته طوال مسيرتي"
وأضاف: "أنا مدين لكم بالكتير، من المستحيل ذكر أسماء الجميع، ولكن أرجو منكم جميعاً أن تعلموا مدى امتناني. لم أكن لأحقق ذلك لولاكم".
وتابع: "ساوثهامبتون... المكان الذي بدأ فيه كل شيء، والذي ينتهي فيه بكل جدارة. إنه النادي الذي أدين له بكل شيء في النهاية. ليفربول... فرصة تمثيل أحد أعظم أندية العالم والفوز ببعض أكبر جوائز اللعبة. برايتون... موطن بعضٍ من أسعد سنوات حياتي، في نادٍ مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه ويُدار بأسلوبٍ ذكيٍّ وعصري. إنجلترا... كل مباراةٍ دوليةٍ كانت تعني لي الكثير. كان تمثيل بلدي أعظم شرف".
وأضاف صاحب الـ37 عاماً: "إلى كلِّ من جعل رحلتي مميزةً للغاية، إلى موظفي كلِّ نادٍ ومؤسسة، إلى المديرين والمدربين، إلى زملائي في الفريق، وبالطبع إلى المشجعين.. شكرًا لكم جميعًا. لكن قبل كل شيء، إلى فريقي... عائلتي. زوجتي إميلي، وأبنائي الرائعين، أمي وأبي وأختي، شكراً لكم على تحمُّلكم لي ووقوفكم بجانبي في كلِّ ذلك.
أنا متحمِّسٌ لما يحمله المستقبل".