
ظهر جيل جديد من المدربين الشباب الذين كانوا في السابق لاعبين نجوم داخل المستطيل الأخضر مع أندية كبيرة. لم يكن النجاح دائماً حليفاً لهؤلاء المدربين، فمنهم من حقق الألقاب ومنهم من اكتفى بخوض التجربة، أما البعض الآخر فقد خرج من باب الضيق.
عاش بعض المدربين الجدد في الساحة شعوراً مختلفاً من خلال خلافة مدربيهم السابقين، كان آخرهم تشابي ألونسو الذي يقود ريال مدريد حالياً في كأس العالم للأندية 2025 بعد تسلمه المسؤولية من مدربه السابق كارلو أنشيلوتي.
ألونسو وأنشيلوتي.. تحققت الأُمنية
كان تشابي ألونسو أحد نجوم الصيف الحالي من خلالها إشرافه على ريال مدريد الإسباني الذي سبق أن لعب له بين 2009-2014، ليحل مكان المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي انتقل لتدريب منتخب البرازيل.
المدرب الإيطالي كان مدرباً لألونسو لمدة موسم واحد مع النادي الملكي موسم 2013-2014 وعاد ليلتقيه من جديد في بايرن ميونيخ في موسم 2016-2017.
ترك أنشيلوتي وراءه إرثاً ثقيلاً حيث يعتبر المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد من خلال الفوز بـ 15 لقباً في 6 مواسم على فترتين وهو تحدي حقيقي بالنسبة لتلميذه.
وكان كارليتو قد تمنى في وقت سابق أن يصبح ألونسو مدرباً وهو ما تحقق وأكثر من ذلك خلفه في الإشراف على ريال مدريد.
مارتينو وماسكيرانو.. تسليم واستلام في ميامي
لاعب آخر صار مدرباً وهو متواجد في كأس العالم للأندية 2025 ويتعلق الأمر بالدولي الأرجنتيني السابق خافيير ماسكيرانو الذي يشرف على إنتر ميامي بعد رحيل المدرب السابق جيراردو "تاتا" مارتينو صيف 2024.
تاتا مارتينو كان مدرباً لماسكيرانو على مرتين الأول في برشلونة خلال موسم 2013-2014 ومع منتخب الأرجنتين بين عامي 2014 و2016.
بيرلو وأليغري.. رحلة عكسية
إذا كان ألونسو وماسكيرانو قد وصلا خلفاً لمدربيهم السابقين، فإن العكس ما حدث مع أندريا بيرلو، كان بيرلو اللاعب يحمل ألوان يوفنتوس بين 2011 و2014 ولعب تحت إشراف المدرب ماسيميليانو أليغري موسم 2014-2015.
تولى أندريا بيرلو تدريب يوفنتوس خلال موسم 2020-2021، ولكنه لم ينجح في مهمته لتتم إقالته، وعينت إدارة السيدة العجوز مدربه السابق أليغري خلفاً له في عام 2021.
هل يتجهز فابريغاس لخلافة غوارديولا؟
أشارت الكثير من التقارير أن سيسك فابريغاس مدرب نادي كومو الإيطالي واحد من المرشحين لتدريب مانشستر سيتي خلفاً للمدرب بيب غوارديولا بعد نهاية رحلته في ملعب الإتحاد.
لعب فابريغاس تحت إدارة غوارديولا في برشلونة خلال موسم 2011-2012 وهو آخر موسم لبيب مع النادي الكتالوني قبل رحيله لبايرن ميونيخ الألماني.