
عَقد النادي الأهلي المصري من موقفه لتحقيق التأهل لثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً على الأراضي الأميركية، بعد الخسارة المؤلمة التي مُني بها أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، في افتتاح مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات ليلة أمس الخميس.
أدخل النادي الأهلي المصري نفسه في حسبة مُعقدة منذ الجولة الأولى، حين أهدر فوزاً كان في متناول اليد أمام إنتر ميامي الأميركي، حيث أضاع 4 فرص مؤكدة للتسجيل، ناهيك عن إضاعة نجمه العائد محمود تريزيغيه لركلة جزاء خلال الشوط الأول بعد حوار مشحون مع وسام أبو علي وأحمد سيد زيزو من أجل تنفيذ الركلة المهدرة.
وما ضاعف من حسرة جمهور الأهلي على ضياع هذا الفوز، تمكن إنتر ميامي من تحقيق الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-1، في مباراة تألق خلالها ليونيل ميسي بتسجيل هدف مذهل من ركلة حرة مباشرة.
كيف يتأهل الأهلي لدور الـ 16؟
دخل الأهلي معترك البطولة وهو يحمل آمال جماهيره لتحقيق إنجاز مميز بالتأهل للدور الثاني بسبب المجموعة المتوسطة التي وضع فيها، لكنه حتى الآن لم يُقدم ما يشفع له سواء من حيث الأداء أو النتائج.
بعد التعادل السلبي أمام إنتر ميامي في الافتتاح وإضاعة الكثير من الفرص، سقط الفريق الأحمر أمام بالميراس بثنائية نظيفة، وهذا وضع رفاق محمد الشناوي في مأزق حقيقي سيحتاج لتوفر سيناريو واحد خلال الجولة الأخيرة.

لا يملك الأهلي حالياً رفاهية التعادل أو حتى تحقيق فوزاً ضئيلاً على بورتو في الجولة الثالثة، فلا بديل له عن تحقيق الفوز بفارق هدفين أو أكثر كشرط أول، ثم انتظار هدية من بالميراس بالفوز على ميامي 2-0 لتأتي بطاقة التأهل بأمان.
أما السيناريو الثاني، في حال فاز بالميراس على ميامي بهدف وحيد، فجر يوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري (الرابعة صباحاً بتوقيت مصر)، وفاز الأهلي في نفس التوقيت بفارق هدفين على بورتو، سيكون أمام معادلة معقدة وحسبة برما حقيقية، قد تحسمها تفاصيل صغيرة كعدد البطاقات الصفراء واللعب النظيف.

وإذا تعادل بالميراس وإنتر ميامي سيتأهلان معاً مهما كانت نتيجة مباراة الأهلي وبورتو.
وسيكون أصعب سيناريو قد يواجهه الأهلي، هو تمكنه من تحقيق الفوز على بورتو 2-0، وسقوط بالميراس في الخسارة أمام إنتر ميامي، فوقتها سيودع الأهلي بفارق المواجهات المباشرة ويتأهل بالميراس.
بالميراس وإنتر ميامي الأقرب
كافة التوقعات تصب في مصلحة بالميراس وإنتر ميامي من حيث الأداء والنتائج، كما سيدخلان مباراتهما بأريحية أكبر، وسينجرفان نحو التعادل كي يضمنا التأهل معاً إلى دور الـ16، وهو ما سيترك الأهلي يندب حظه على التعادل السلبي في الافتتاح.

ولم يظهر الأهلي تحت قيادة مدربه الجديد خوسيه ريفيرو بالمستوى المأمول منه على مدار 90 دقيقة أمام بالميراس، بعد أن لعب بشكل باهت في الشوط الثاني أمام إنتر ميامي خلال اللقاء الأول، ليكتفي بـ 45 دقيقة جيدة في المباراتين.