
حقق سيرخيو راموس 28 لقباً خلال مسيرته، منها 22 مع ريال مدريد، وفي مقدّمها 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا ومثلها في كأس العالم للأندية.
ورغم السجل الحافل للنجم الأندلسي، فهو يحمل حلماً معقداً مع ناديه الجديد مونتيري المكسيكي، ويتمثل في إحراز كأس العالم للأندية، ضمن مسابقة تضمّ 32 فريقاً، منها 12 فريقاً أوروبياً.
ورغم الآمال الكبيرة، إلا أن راموس يدرك حدود ناديه، إذ قال في تصريحات نقلتها صحيفة MARCA الإسبانية: "هدفنا تقديم أداء جيد ومحاولة تجاوز دور المجموعات طبعاً، وبعد ذلك سنرى".
"فرق تحقق المفاجأة"
القرعة أوقعت مونتيري في مجموعة تضمّ إنتر ميلان وريفر بليت وأوراوا ريد دايموندز، ما يجعل مهمته في التأهل أمراً معقداً. ومباراته الأولى ستكون أمام النادي الإيطالي.
لكن راموس ترك المجال مفتوحاً للمفاجأة، بقوله: "في هذا النوع من البطولات، ثمة دائماً فرق تحقق المفاجأة".
بطل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014 بهدفه التاريخي في الدقيقة 90+3 لريال مدريد في مرمى أتلتيكو مدريد، تحدث عن حلمه في مونتيري، قائلاً: "كأس العالم للأندية فرصة فريدة بنظام جديد، الفوز بها سيكون حلماً كبيراً، إنه مصدر إلهام دفعني للمجيء" إلى النادي.
الاعتزال بعد لقب جديد
وأضاف القائد السابق لريال مدريد: "أنا دائماً شخص متفائل جداً وأفكّر بطموحات كبيرة. أريد أن أنهي سنواتي الأخيرة في كرة القدم بفوز".
وكان راموس تعرّض لإصابة في فخذه الأيمن، أقصته عن اللاعب منذ أبريل، لكنه عاد في 10 يونيو خلال مباراة ودية بين مونتيري وأتلانتي.
وأكد الإسباني دومينيك تورينت مدرب مونتيري، أن راموس تجاوز إصابته، مضيفاً: "أراد أن يبدأ أساسياً (أمام أتلانتي)، ولكن توجّب علينا الاعتناء به، إذ عانى من إصابة خطرة. الآن هو في وضع جيد جداً وبات مستعداً لمواجهة إنتر ميلان".