القاهرة -أسامة خيري
شعر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بالاستياء من مستوى التحكيم، لكنه اعترف بأفضلية بارسي سان جيرمان خلال خسارة الفريق الإسباني 4-0 في كأس العالم للأندية مساء الأحد.
وخسر أتلتيكو في بداية مشواره في المونديال ضد الفريق الفرنسي المتوج بدوري أبطال أوروبا، وتأثر الفريق الإسباني بإلغاء هدف أثناء التأخر بهدفين، ثم عانى بعد طرد كليمو لونغليه، ليستقبل هدفين إضافيين قرب النهاية، ويتعرض لهزيمة كبيرة.
وقال سيميوني لمنصة DAZN بعد نهاية المباراة في الولايات المتحدة: "كان بإمكاننا إدراك التعادل (1-1) بهدف (أنطوان) غريزمان، وفي نفس اللعبة بعدها شنّ المنافس هجمة مرتدة وأصبحت النتيجة 2-0".
وأضاف: "في الشوط الثاني، تنافسنا بشكل أفضل، وسجلنا هدفاً لتصبح النتيجة 2-1، وهي لعبة عادة ما يتم يتجاهلها ويتم استمرار اللعب، لكن في هذه اللعبة، تعرض الحكم لاستدعاء من تقنية حكم الفيديو المساعد لتغيير قراره بشأن السماح باستمرار اللعب".
وتابع المدرب الأرجنتيني: "كنا نستحق الهدف وتم إلغاؤه، وكان الأمر صعباً بالفعل. ثم جاء طرد لونغليه، واستغل المنافس الفرص بعد ذلك.. بعد 14 عاماً (من العمل)، مللت من الحديث عن المواضيع المكررة للتحكيم. وإلا، فسنبدو دائماً ضحايا، ولا أشعر بأنني ضحية لأي شيء. لعبنا ضد منافس قوي، وكان أفضل منّا، لكن التفاصيل واضحة".
واحتج لاعبو أتلتيكو على الحكم بشكل متكرر خلال المباراة، واستشاط لونغليه غضباً ضد الحكم قرب النهاية، ليحصل على الإنذار الثاني ويخرج مطروداً، وقبل أن يسجل باريس سان جيرمان هدفين.
ماذا كان ينقص أتلتيكو مدريد؟
وقال سيميوني عما افتقده أتلتيكو: "الاستحواذ على الكرة بشكل أكبر، وإظهار شخصية أقوى. لم نستطع استعادة الكرة، ولم نكن نتحلى بالحكمة والصبر الكافيين لدفع المنافس إلى المواقف الدفاعية".
وأضاف: إذا هاجم الفريق الآخر جيدًا، وضغط، واستخلص الكرة منك، ولم يسمح لك بالتقدم، فستسير الأمور كما تريد. كان بإمكاننا معادلة النتيجة بتسديدة غريزمان، لكن حارس المرمى تصدى لها، وبقينا في هذا الموقف الصعب. الهزيمة بنتيجة 4-0 سلبية جدا، لكن الأمر يتوقف علينا".
وسيحاول أتلتيكو التعافي عندما يواجه سياتل ساوندرز الأميركي يوم الخميس المقبل، بينما يلعب ضد بوتافوغو البرازيلي في ختام دور المجموعات يوم 23 يونيو الجاري.
تصنيفات
