دبي -محمد بلقاسم
في الوقت الذي كسر المنتخب البرازيلي استمرارية المدرب المحلي بتعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يبدو أن فكرة تعيين مدرب أجنبي على رأس منتخب إيطاليا هي فكرة "محظورة" حتى إن تم تعيين مدرب لا يلقى الاجماع.
وبعد مرور 58 عاماً على آخر مدرب أجنبي للأتزوري، حين أشرف الأرجنتيني هيلينيو هيريرا على المنتخب الإيطالي رفقة فيروتشيو فالكاريتجي بين نوفمبر 1966 ومارس 1967 موازاةً مع مهمته رفقة إنتر ميلان، لا تزال الخيارات الأجنبية ممنوعة.
أكدت صحيفة Corriere dello Sport الإيطالية أن جينارو غاتوزو على بعد خطوة واحدة من تدريب إيطاليا وخلافة المُقال لوتشيانو سباليتي، حيث بدأت الاتصالات بعد رفض كلاوديو رانييري المنصب.
وكشف ذات المصدر، أن غابرييل غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يميل نحو خيار غاتوزو بدعم كبير من جيانلويجي بوفون الحارس التاريخي لبطل العالم 2006، موضحاً أن الاجتماع بين الأطراف المعنية قد يُعقد في الساعات القادمة بمكان سري.
يهُمنا المشروع وليس الأسماء
وذكرت "كورييري"، أن فكرة تعيين غاتوزو جاءت لتؤكد رغبة المسؤولين في إحداث تغيير جذري بغرف الملابس، حيث يتميز المدرب الأسبق لميلان ونابولي بصرامة منقطعة النظير، إلا أن ذلك لن يكون كافياً حسب عدة نُقاد، وصل بهم الأمر لوصف هذا التعيين بـ"الكارثة".
وأدلى غرافينا في تصريحات لـ Sky Sport Italia، أوضح من خلالها أن "لا جديد" حيال قضية المدرب، وأضاف: "نحن ندرس الوضع، لدينا بضعة أيام متاحة ونريد استغلال كل الوقت لصالحنا"، وأتبع: "بصرف النظر عن الأسماء، نريد أن نفهم ما إذا كان هناك مشروع جديد".
تصنيفات
