
تعرض نادي باير ليفركوزن لعدة ضربات موجعة مع نهاية الموسم، حيث خسر مدربه تشابي ألونسو، إضافة إلى بعض أبرز لاعبيه، ما يجعله مُجبراً على تعزيز صفوفه بأسماء أخرى ثقيلة من بينها الإنجليزي جاك غريليش.
وبعد رحيل المدافع جوناثان تاه إلى بايرن ميونيخ والظهير الأيمن جيريمي فريمبونغ إلى ليفربول، واقتراب انتقال فلوريان فيرتز إلى النادي الإنجليزي نفسه بقيمة ضخمة تُقدر بـ 150 مليون يورو، وسّع ليفركوزن نطاقه من أجل صفقات أكبر لاستعادة التوازن.
وأكدت صحيفة The Sun البريطانية، أن الإنجليزي غريليش مرشح لخلافة فيرتز، بعدما خرج من حسابات جوزيب غوارديولا الذي عزّز فريقه بصانع ألعاب ليون ريان شرقي، ناهيك عن الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري.
الجزائري مازة أكبر خاسر
وذكرت الأخبار الواردة من إنجلترا، أن الهولندي إيريك تين هاغ، مدرب ليفركوزن الجديد، وضع اسم غريليش على طاولة إدارة فريقه، مؤكدا أنه سيكون "البديل الأمثل" لفيرتز، خاصة أنه يعرف إمكانياته جيداً بعد فترته التي قضاها كمدرب في "البريميرليغ".
ويُتوقع أن يستفيد تين هاغ من ميزانية معتبرة لتعزيز صفوفه، بعد انتقال فيرتز إلى بطل إنجلترا، وذلك بعدما نجح ليفركوزن في حسم بعض الصفقات، كالتعاقد مع لاعب الوسط الجزائري إبراهيم مازة من هيرتا برلين، والذي سيكون الخاسر الأكبر من ضم الإنجليزي.
الصحيفة الإنجليزية، أكدت أن غريليش منفتح على فكرة اللعب في الخارج، كونه يهدف للمشاركة قدر الإمكان من أجل استعادة مكانته في منتخب إنجلترا قبل موعد كأس العالم، غير أن ليفركوزن لن يكون الخيار الوحيد، في ظل اهتمام عدة أندية بضمه، وأبرزها نابولي الإيطالي.