دبي-محمد بلقاسم
اعتبر روبرت ليفاندوفسكي أنه يستحق أسلوباً مختلفاً في التواصل، بعد الضجة التي أحدثها اعتزاله اللعب دولياً، ما دام ميشال بروبيرز مدرباً للمنتخب البولندي.
يأتي ذلك عشية مباراة بين فنلندا وبولندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي حوار مطوّل مع صحيفة WP SportoweFakty البولندية، رأى مهاجم برشلونة أنه تعرّض للخيانة والإيذاء الشديد، بسبب الطريقة التي أبلغه بها المدرب بأنه سيُجرّده من شارة القيادة.
وقال: "تلقيت اتصالاً مفاجئاً من بروبيرز يبلغني فيه بقرار سحب شارة القيادة مني. لم أكن مستعداً لذلك إطلاقاً، لم أخبر أحداً، إذ بعد لحظات ظهر بيان على موقع الاتحاد البولندي لكرة القدم".
وأضاف: "لم أكن قائداً لعام أو عامين، أنا كذلك لـ11 عاماً، كما أنني لعبت مع المنتخب لسبعة عشر عاماً. يجب التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل مختلف".
وتابع: "تنتظرنا مباراة مهمة وكل شيء حُسم بمكالمة هاتفية، ليس هذا ما ينبغي أن يحدث، المدرب خان ثقتي، شعرت بالإهانة فجأة من منتخب بلادي، لطالما كان المنتخب أهم شيء بالنسبة إليّ. أشعر بألم شديد ممّا حدث، ليس لأجل شارة القيادة، بل بسبب الطريقة".
"ما يهمّ هو مصلحة الفريق"
في المقابل دافع بروبيرز عن قراره، معتبراً أن إبلاغ المهاجم بذلك عبر الهاتف أمر "طبيعي".
وأضاف: "سمعت في وسائل الإعلام أنه اعتزل اللعب دولياً، لم يغلق أحد أبواب المنتخب أمامه، أتمنّى له كل التوفيق، وبالنسبة إليّ، ما يهمّ هو مصلحة الفريق".
وتابع: "كان ردّ روبرت أن شارة القيادة لا تعني شيئاً ولن تُغيّر شيئاً. من وجهة نظره، ربما لن تغيّر شيئاً ولكن من وجهة نظري أعتقد بأنها تُغيّر الكثير".
بيوتر زيلينسكي القائد الجديد للمنتخب، رفض التعليق على سحب الشارة من ليفاندوفسكي، مُكتفياً بالتأكيد أن حصوله عليها هو شرف عظيم، وأضاف: "ما يهمّ الآن هو مصلحة الفريق".
ليفاندوفسكي (36 عاماً) يتصدّر قائمة هدافي بولندا برصيد 85 هدفاً، في رقم قياسي من المباريات يبلغ 158، ويحمل شارة القيادة منذ عام 2014.
تصنيفات
