
أعلن نادي الدحيل القطري عن عودة المدرب جمال بلماضي لقيادة الفريق، بعد تجربتين سابقتين مع النادي الذي كان يُسمى "لخويا" منذ تأسيسه سنة 2009 إلى غاية 2017
وأنهى الجزائري فترة التوقف التي دامت لأكثر من عام وأربعة أشهر، حيث تمت إقالته من تدريب "الخُضر" بطريقة أثارت الكثير من الجدل بعد كأس أمام إفريقيا 2023 (أقيمت في يناير 2024)، وذلك بعد إقصائه للمرة الثانية توالياً من الدور الأول.
وكان سانتي أونا الصحفي الفرنسي الموثوق والمعروف بأخبار الانتقالات، أول من أكد أن بلماضي يتجه لتدريب الدحيل تحسبا لرحيل الفرنسي كريستوف غالتييه، ليُصبح الأمر رسميا بعد إقالة الأخير يوم 27 مايو الماضي.
وبدأ بلماضي مسيرته التدريبية مع لخويا (الدحيل حالياً) في يوليو 2010 إلى غاية سبتمبر 2012، ليُشرف عليه مرة ثانية بين 2015 و2018 في تجربة أطول، مُحققا في المُجمل أربعة ألقاب في الدوري القطري ولقبين في كأس الأمير، بجانب لقب واحد في كأس قطر وآخر في السوبر القطري، المعروف بكأس جاسم.
فرصة جديدة للتأكيد
بين التجربتين، درّب جمال بلماضي مُنتخب قطر بين مارس 2014 ويناير 2015، ليقود للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، والأخيرة إلى غاية اليوم، وفي أغسطس 2018 تم تعيينه على رأس المنتخب الجزائري الذي حصد معه كأس أمم إفريقيا 2019 وقاده لسلسلة تاريخية بـ 35 مباراة دون هزيمة.
وبعد النجاح اللافت مع محاربي الصحراء، أخفق بلماضي في الحفاظ على لقبه الإفريقي بإقصائه من الدور الأول في نسختين متتاليتين، بجانب تضييع فرصة التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، بعد استقباله هدفاً قاتلا في مباراة فاصلة أمام الكاميرون، وهو ما عرّضه لضغوط جماهيرية وإعلامية كبيرة.