
أصبح مركز حارس المرمى في برشلونة يؤرق المدرب هانزي فليك قبل دخول الموسم الجديد، وسط حيرة في المفاضلة بين مارك أندري تير شتيغن وفويتشيك تشيزني.
صحيفة "El Confidencial" الإسبانية كشفت أن تير شتيغن لجأ إلى وسائل إعلام ألمانية للضغط على فليك للدفع به في المباريات الأخيرة من الدوري الإسباني بعد عودته من إصابة طويلة، وتذكيره بأنه أحد قادة برشلونة ويحتاج لدقائق لعب لاستعادة الثقة.
لكن عودة تير شتيغن جاءت مخيبة للآمال، إذ استقبل 4 أهداف من 7 تسديدات داخل مرماه.
واستجاب المدرب الألماني للضغوط بعد أن اقترب بشدة من حسم لقب الدوري الإسباني، ليبدأ تير شتيغن لقاء بلد الوليد بعد غياب 7 أشهر، لكن الحارس أثار الشكوك حول جاهزيته حين أخفق في هدف الفريق المنافس، وعانى برشلونة لينتفض ويخرج فائزاً.
وشارك تشيزني في الكلاسيكو الحاسم أمام ريال مدريد، وضد إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد التتويج فعلياً بلقب الليغا شارك تير شتيغن (33 عاماً) أمام فياريال، لكن شباكه اهتزت 3 مرات من 3 تسديدات، وأخفق الحارس الألماني بشكل واضح في أحد الأهداف.
ولم يسلم تشيزني من الانتقادات أيضاً في الأسابيع الأخيرة من الموسم، وكان الحارس البولندي معتزلاً بالفعل حين لجأ إليه النادي الكتالوني لتعويض تير شتيغن عقب الإصابة، لكن فارق الإمكانات كان واضحاً في مواجهة المتألق يان سومر حارس إنتر ميلان.
وفي ظل التنافس الشرس بين تير شتيغن وتشيزني لا ينوي برشلونة ضم حارس جديد في الموسم المقبل، إلا إذا قرر تشيزني الرحيل.
لكن أسلوب الدفاع المتقدم لفليك يتطلب حارساً ممتازاً وفي أفضل حالاته، ما يجعل الاعتماد على تير شتيغن مخاطرة كبيرة في الموسم المقبل.