
أعلن المدرب البلجيكي ويل ستيل رحيله عن نادي لانس الفرنسي، من أجل العودة إلى إنجلترا، والتواجد مع زوجته التي تعاني من مرض السرطان.
قرر ويل ستيل في سن 32 وضع مسيرته التدريبية جانباً، والتواجد بجانب زوجته إيما سوندرز الصحفية في شبكة "سكاي سبورتس"، التي تمر بفترة صحية صعبة بعد تشخيص إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، ومعاناتها مؤخراً من التهاب الدماغ.
أعلن المدرب قراره بعد الفوز 4-0 على موناكو، والذي كان بمثابة احتفال على أرضه وختام موسم شهد احتلال لانس المركز الثامن في الدوري الفرنسي.
وقال بكلمات مليئة بالمشاعر في مؤتمر صحفي: "أريد العودة إلى إنجلترا لعدة أسباب، لكن السبب الرئيسي هو أن أكون بالقرب من زوجتي".
عرض إنجليزي
في أقل من عام نجح ستيل بغرس أسلوب هجومي مع لانس، ليحقق نتائج متميزة ويفوز بقلوب عشاق النادي. لكن الحياة الآن تتطلب منه أن يأخذ استراحة لإعطاء الأولوية لما هو مهم، وهي عائلته.
وأضاف المدرب: "الجميع يعلم ما حدث لي، القرار المنطقي هو البقاء بالقرب من زوجتي، حرصاً على سلامتها". من جانبه تفهّم نادي لانس قرار المدرب، واحترمه بشكل كامل.
ورغم اضطراره إلى التوقف عن التدريب، فإن اسمه يتردد بقوة في إنجلترا، حيث أفادت العديد من وسائل الإعلام أنه في محادثات متقدمة مع ساوثهامبتون، الذي يبحث عن بديل لإيفان يوريتش.