
نصح كبار نجوم نانت إدارة النادي بضرورة تعيين مدرب مغربي فور إقالة المدير الفني أنطوان كومبواريه قبل عام كامل من نهاية عقده.
مر نانت بموسم عصيب شهد تراجعاً حاداً في النتائج وصراع دائم للهروب من شبح النزول إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية.
وأكدت مصادر صحفية فرنسية في مقدمتها موقع "فوت ميركاتو" ضغط كبار نجوم نانت على الإدارة من أجل التعاقد مع المدرب المغربي أحمد القنطاري الذي لعب للمنتخب المغربي الأول في الفترة من 2005 إلى 2014 عدد قليل من المباريات الدولية.
وأشارت مصادر مقربة من الفريق إلى أن بعض القيادات داخل غرفة الملابس أبدت رغبتها في منح الفرصة للمدرب المساعد أحمد القنطاري لقيادة المرحلة المقبلة.
من هو أحمد القنطاري؟
المغربي ذو الـ39 عاماً، انضم إلى الجهاز الفني لنادي نانت في يناير 2025 كمساعد لأنطوان كومبوارِيه، واستطاع تطوير مسيرته التدريبية بتجارب متنوعة انطلقت بعد اعتزاله اللعب في يناير 2019.
شغل القنطاري منصب المدرب المساعد في نادي فالنسيان، ثم رافق المدرب صبري لموشي لفترة قصيرة في نوتنغهام فورست الإنجليزي، ومنه إلى نادي الدحيل القطري.

وعاد المدرب المغربي لاحقًا إلى فالنسيان، حيث شغل مناصب فنية عدة حتى تولى القيادة الفنية للفريق الأول في ديسمبر 2023.
وتبدو فرص القنطاري في التقدم خطوة نحو منصب المدير الفني قائمة، خاصة في ظل الدعم الذي يحظى به من بعض كبار لاعبي الفريق، ورغبة النادي في إعادة بناء المشروع الفني على أسس جديدة.
ماذا حدث لنادي نانت مع كومبواريه؟
دخل فريق الكناري لدوامة سلبية فشل خلالها في تحقيق الفوز في 10 مباريات متتالية، واقترب بشكل خطير من مراكز الهبوط على مدار موسم 2025/2024.

ورغم عودة كومبوارِيه إلى دكة بدلاء نانت في شهر مارس 2024 أعادت بعض التوازن، فإن الأداء ظل متذبذباً، وتلقى الفريق سلسلة تاريخية من 9 هزائم متتالية على أرضه.
وأنهى نانت الموسم برصيد هزيل بلغ 9 انتصارات فقط مقابل 6 تعادلات و19 هزيمة، وسجل لاعبوه 30 هدفاً فقط مقابل 55 هدفاً في مرماه.
وفضلاً عن هذا التراجع الفني، بالإضافة إلى أجواء متوترة داخل غرفة الملابس وضغط إعلامي متزايد، أدى في نهاية المطاف إلى رحيل المدرب الفرنسي بعد مؤتمر صحفي صاخب في يناير 2025.