
سحب إدنالدو رودريغيز الرئيس المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسمياً طعنه للبقاء في منصبه بعد صدور قرار من محكمة في ريو دي جانيرو بعزله الأسبوع الماضي، لكنه نشر وثيقة تضم الإنجازات وعلى رأسها "تعيين كارلو أنشيلوتي" لقيادة راقصي السامبا.
وفي بيان قدمه الفريق القانوني لرودريغيز للمحكمة الاتحادية العليا في البرازيل، قال الرئيس السابق إن قراره يهدف إلى "استعادة السلام إلى كرة القدم البرازيلية والهدوء لحياته الأسرية".
وقرر رئيس الاتحاد المؤقت فرناندو سارني، أحد نواب الرئيس السابق للاتحاد والذي طالب بعزله، إجراء انتخابات جديدة يوم الأحد المقبل.
وأكد رودريغيز من خلال محاميه أنه لن يترشح لأي منصب، ولن يدعم أي مرشح في الانتخابات المقبلة.
وقال جميل فوبل محامي رودريغيز بحسب وثيقة وقعها الرئيس المعزول: "فيما يتعلق بالانتخابات الجديدة التي دعا إليها الرئيس المؤقت، فإنه يعلن أنه لن يترشح لأي منصب، ولا يدعم أي مرشح".
وبحسب الوثيقة ذاتها، فإن إدنالدو "يتمنى النجاح والتوفيق للمسؤولين غن إدارة كرة القدم البرازيلية".
وتتضمن الوثيقة أيضا عدداً من "إنجازات" إدنالدو على رأس الاتحاد البرازيلي، بما في ذلك تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي من المتوقع أن يعلن عن تشكيلته الأولى للبرازيل الأسبوع المقبل قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026.
ورفض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم التعليق.
ونجح مرشح واحد فقط في التسجيل لانتخابات الأحد المقبل هو سمير شوجي، الرئيس المنتخب لاتحاد ولاية رورايما لكرة القدم، وهي ولاية ذات نفوذ محدود في دوري الأضواء البرازيلي. ومن أجل الترشح للانتخابات، يجب الحصول على دعم ثمانية من اتحادات الولايات وخمسة أندية على الأقل.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب حكم قضائي ألغى الاتفاق الذي مكن رودريغيز من ضمان إعادة انتخابه حتى عام 2030. واعتبرت محكمة ريو دي جانيرو الاتفاق غير صالح؛ بسبب مزاعم تزوير توقيع رئيس الاتحاد البرازيلي السابق أنتونيو كارلوس نونيس والمخاوف بشأن قدرته العقلية.