لندن -رويترز
انتقد واين روني هداف المنتخب الإنجليزي السابق، إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي بعدما رفض تسديد ركلة جزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام كريستال بالاس، ليسددها زميله عمر مرموش ويهدرها خلال خسارة اللقب.
وحصل سيتي على ركلة جزاء في الشوط الأول عندما عرقل تيريك ميتشل مدافع بالاس منافسه برناردو سيلفا لاعب سيتي الذي اقتحم المنطقة بعد تأخر فريقه 1-صفر بهدف إبريتشي إيزي.
وبدا أن هالاند، الذي لم يسجل أي هدف في أول خمس مباريات له مع سيتي على ملعب ويمبلي، على وشك كسر نحسه، لكنه منح الكرة إلى مرموش ليتصدى دين هندرسون حارس مرمى سيتي ببراعة لأول ركلة جزاء سددها المهاجم المصري مع سيتي.
وقال روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق، والذي يعمل كمحلل تلفزيوني في (بي.بي.سي) عن هالاند: "إنه مهاجم من الطراز العالمي، لكن عندما نتحدث عن لاعبين أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، فمن المستحيل أن يمنحا الكرة للاعب آخر".
وأضاف: "هذا ما يميز هذين اللاعبين عن إيرلينغ هالاند أو كيليان مبابي وهؤلاء اللاعبين. إنهم أنانيون ويريدون التسجيل في كل مباراة".
وأكمل "عندما يهدر (هالاند) الفرص أعتقد أن يمكنك رؤية أن ذلك يؤثر عليه. ربما كانت فكرة تسديد ركلة جزاء في ويمبلي صعبة عليه. أنت لا تعرف أبداً، إنه إنسان".
غوارديولا فوجئ بتصرف هالاند
اعترف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه فوجئ برفض هالاند تسديد ركلة الجزاء.
وقال غوارديولا: "اعتقدت أنه كان سيرغب في تسديد ركلة الجزاء، لكنهما لم يتحدثا. تلك اللحظة قبل تسديد ركلة الجزاء، الأمر يتعلق بالإحساس وشعور كل منهما، قررا أن عمر كان مستعداً لتسديدها".
وأضاف: "استغرق عمر الكثير من الوقت عندما تم إيقاف اللعب، مما زاد من الضغط عليه، وتصدى هندرسون لركلة الجزاء بشكل جيد".
وأحرز هالاند 30 هدفا مع سيتي في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه أهدر ثلاث من أصل سبع ركلات جزاء مع الفريق.
وخسر سيتي في نهائي الكأس للموسم الثاني توالياً ملخصا موسماً مروعاً فقد فيه الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية، وخرج دون ألقاب محلية لأول مرة منذ موسم 2016-2017.
ومنذ أنهى سيتي موسمه الأول مع غوارديولا في 2016-2017 دون ألقاب، توج الفريق بكل شيء ممكن، بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونال إعجاب الجميع.
تصنيفات
