
خرج الجناح البرازيلي رودريغو عن صمته بعد اتهامه بالتمرد على ريال مدريد والتهرب من اللعب، قبل رحيله المحتمل في ميركاتو الصيف.
وغاب رودريغو عن المشاركة منذ تبديله بين شوطي كلاسيكو نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة يوم 26 أبريل، ولم يشارك أمام سيلتا فيغو، ثم في الخسارة 4-3 بكلاسيكو الليغا الأخير رغم وجوده على مقاعد البدلاء.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن رودريغو أبلغ الجهاز الفني بعدم قدرته على اللعب رغم تعافيه من الحمى، بداعي عدم استعداده ذهنياً، ثم أُثيرت تكهنات حول مغادرته مع انتهاء الموسم، وسط اهتمام أندية أوروبية كبرى مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وأرسنال.
ونشر رودريغو صورة له أثناء الخضوع لآشعة لعلاج قدمه لتوضيح أنه مصاب، وعلّق قائلاً: "شكراً على كل الرسائل والقلق، سأعود قريباً، توقفوا عن اختلاق القصص".
واضطر أنشيلوتي للدفع بالمهاجمين الصاعدين إندريك وفيكتور مونيوز في الدقائق الأخيرة أمام برشلونة دون الاستعانة برودريغو، قائلاً إنه كان لا يزال يعاني من آثار الحمى، لم لم يصدّق البعض هذه الرواية.