
رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافاً تقدم به عدد من لاعبي أوروغواي واتحاد كرة القدم في البلاد ضد العقوبات التأديبية التي فرضها اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).
وفرض كونميبول غرامة مالية على اتحاد أوروغواي للعبة ولاعبيه، بسبب تورطهم في مشاجرة مع مشجعي كولومبيا، خلال نصف نهائي كوبا أميركا العام الماضي.
ورفضت محكمة التحكيم الرياضية الاستئناف المقدم لإلغاء أو تخفيف الإيقاف، حيث قضت بأن حجة اللاعبين للدفاع عن أنفسهم، بعد زعمهم بأنهم تدخلوا لحماية أفراد أسرهم المتواجدين بالقرب من المواجهة، لا تشكل دفاعاً مشروعاً عن النفس.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية في بيانها: "خلصت اللجنة إلى أنه في هذه الحالة، لا ينطبق مبدأ الدفاع عن النفس، وأن سلوك اللاعبين يشكل عملاً طوعياً وعنيفاً وغير مبرر".
وبعد فوز كولومبيا 1-0 في نصف نهائي كوبا أميركا، صعد لاعبو أوروغواي إلى المدرجات، وتبادلوا اللكمات مع مشجعي المنتخب المنافس.
وأشارت محكمة التحكيم الرياضية إلى أنها قبلت في أكتوبر الماضي طلباً من مهاجم ليفربول داروين نونيز واتحاد أوروغواي لكرة القدم بتعليق العقوبات مؤقتاً.
وغاب نونيز عن مباراتين في تصفيات أميركا الجنوبية في سبتمبر قبل تعليق العقوبات مؤقتاً. ويواجه الآن ما تبقى من عقوبة الإيقاف لخمس مباريات وغرامة مالية قدرها 20 ألف دولار.
وتم فرض عقوبة الإيقاف عن اللعب لأربع مباريات على لاعب خط وسط توتنهام هوتسبير رودريغو بينتانكور، والتي قضاها بالفعل، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 16 ألف دولار.