ماركوس تورام ليامال: أفضل لاعب في العالم فرنسي والثاني أيضاً

time reading iconدقائق القراءة - 2
لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان يحتفل بهدفه أمام بايرن ميونيخ مع ماركوس تورام في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا - 8 أبريل 2025 - Reuters
لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان يحتفل بهدفه أمام بايرن ميونيخ مع ماركوس تورام في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا - 8 أبريل 2025 - Reuters
دبي -محمود ماهر

حرص مهاجم إنتر ميلان ماركوس تورام على رد المراوغة المهينة التي تعرض لها من لامين يامال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن ليس على أرض الملعب بل في الرواق الخاص بالصحافة، عن طريق الإدلاء بتصريحات هدفها استفزاز ذو ال17 عاماً.

نزع تورام - مهاجم منتخب فرنسا - تاج الأفضلية عن رأس لامين يامال بتشديده على أن أفضل لاعب في العالم فرنسي… والثاني أيضًا.

هكذا أراد ماركوس تورام ألا يكون مجرد هدّاف في ملعب مونتجويك، بل صاحب أولى رسائل الحرب النفسية قبل موقعة الإياب المرتقبة في جوسيبي مياتزا الأسبوع المقبل.

جاءت تصريحات تورام في الوقت الذي انشغل فيه الإعلام الأوروبي بإمطار لامين يامال بوابل من المديح، ما جعل حديث مهاجم إنتر ميلان الناري رأي نادر عن الألقاب الفردية.

وقال تورام “هل يامال هو أفضل لاعب في العالم؟ لا، لا أعتقد ذلك. الأفضل في العالم فرنسي. والثاني أيضًا فرنسي. إنهما عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي” — هكذا أجاب تورام، في تصريح خصّ به قناة “كانال+” عقب نهاية موقعة ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.

ولم يُحدد تورام من الأول ومن الثاني بين ديمبيلي ومبابي، لكنه بدا واثقاً أن لا مكان ليامال، صاحب الـ17 عامًا، على عرش الأفضلية، رغم الإبداع الذي قدّمه الفتى الكتالوني طوال مباراة ذهاب نصف نهائي الأبطال.

ثم استدرك اللاعب الذي دوّن اسمه مبكرًا في لوحة التسجيل بهدف بالكعب بعد 30 ثانية فقط، قائلًا بابتسامة ساخرة: “ربما يكون يامال هو الثالث”.

وفي حديثه عن الخطة لإيقاف الجوهرة الكتالونية، كشف تورام جانبًا من التكتيك الدفاعي الذي قد يتبناه إنزاجي في لقاء العودة:“قلت لزميلي ديماركو لا تيأس. من الطبيعي أن يتجاوزك يامال، سيفعلها مهما فعلت… لكن عليك أن تستمر، أن تستهلكه حتى يتعب”.لكن أخطر جملة في التصريح جاءت في نهايته، حين سُئل عن إمكانية اللجوء إلى رقابة مزدوجة على يامال، فرد ساخرًا:

ختم “مراقبة اثنين ضد واحد؟ ربما نحتاج إلى رقابة أحد عشر ضد واحد. سنرى ماذا يطلب المدرب!”.

 

هكذا بدأ ماركوس تورام معركته النفسية مبكرًا… فهو يدرك أن كرة القدم تُلعب بالأقدام والعقول. وما بين تقليل من شأن لامين يامال، وتمجيد للفرنسيين، وتمهيد لتحصين دفاعي مشدد في الإياب، يبدو أن إنتر ذاهب إلى جوسيبي مياتزا بخطة واضحة: إسقاط النجم قبل أن يحلّق.

تصنيفات

قصص قد تهمك