دبي-الشرق
مع اقتراب مباراة حاسمة ضد متصدر الدوري الإسباني برشلونة، تقلصت خيارات ريال مدريد الدفاعية إلى أدنى حد خلال الموسم الحالي.
ويغيب حالياً عن صفوف النادي الملكي 3 لاعبين أساسيين: ديفيد ألابا، وأنطونيو روديغر، وفيرلاند ميندي، بينما يغيب الثنائي إيدير ميليتاو، وداني كارفاخال، منذ فترة طويلة بسبب الإصابة أيضاً.
ومع إصابة لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، الذي يجيد شغل مركز الظهير الأيسر، فإن هذا المكان لا يضم حالياً سوى فران غارسيا من الفريق الأول، بينما ظل لوكاس فاسكيز خياراً لشغل مركز الظهير الأيمن، رغم واقع أنه يمثل "ثغرة دفاعية".
ويبقى راؤول أسينسيو قلب الدفاع الوحيد الجاهز للعب في تشكيلة كارلو أنشيلوتي، وبات من المنتظر أن يلعب لاعب الوسط أوريلين تشواميني في مركز قلب الدفاع، كما حدث في مرات عديدة على مدار الموسم الجاري.
لكن في ظل حصول تشواميني على 4 إنذارات في الليغا، فإنه سيتعرض للإيقاف إذا نال بطاقة صفراء جديدة ضد سيلتا فيغو بالجولة المقبلة من الليغا، وإذا حدث ذلك سيغيب عن الكلاسيكو المرتقب يوم 11 مايو.
وإذا غاب أسينسيو أو تشواميني لأي سبب، سواء للإيقاف أو للإصابة، فإن أزمة الغيابات ستدفع على الأرجح أنشيلوتي إلى اللجوء إلى "المدافع المنبوذ" خيسوس فاييخو، الذي لطالما ظل خارج حساباته ولا يحظى بثقة المدرب الإيطالي أو المشجعين.
وشارك فاييخو لمدة 10 دقائق فقط طوال الموسم، حيث دخل كبديل ضد ألافيس في سبتمبر، عندما استقبل فريقه هدفين في آخر دقائق خلال الفوز 3-2، ومنذ ذلك الحين لم يمنحه أنشيلوتي أي فرصة.
شهدت تشكيلة الريال عدم استقرار على الصعيد الدفاعي طوال الموسم، لكن زيادة الغيابات أدت لتفاقم أزمة الفريق في المرحلة الحاسمة من السباق على اللقب.
تصنيفات
