ما سر الضمادات الطبية "الغامضة" المنتشرة بين لاعبي برشلونة؟

رد ساخر من باو فيكتور على نظريات طبيب ريال مدريد السابق

time reading iconدقائق القراءة - 2
انتشار ظاهرة الضمادات الطبية بين لاعبي برشلونة - Marca/x
انتشار ظاهرة الضمادات الطبية بين لاعبي برشلونة - Marca/x
دبي-محمود ماهر

عاد الجدل ليدق أبواب العيادة الطبية في كتالونيا، وهذه المرة بمبادرة غريبة من الطبيب السابق لريال مدريد، نيكو ميهيتش، حسب ما تطرقت له صحيفة ماركا المدريدية في تقرير مفصل صباح اليوم الأربعاء.

أثار ميهيتش تساؤلات عديدة بسبب استفساره عن عادة ارتداء لاعبي برشلونة لضمادات المعصم، وكأنها قطعة من العُدة التكتيكية التي تخفي ما لا يُقال.

أوضح ميهيتش في حوار مع صحيفة ماركا: “لا أفهم لماذا يفعلون ذلك… ما هو السر وراء ارتداء تلك الضمادات؟ بالتأكيد ليس من أجل لعب الفوتبولينغ، أليس كذلك؟”.

أشار الطبيب السابق إلى أن أقرب منفذ للوصول إلى الوريد هو المعصم، وكأنه يلمّح لشيء أكبر من مجرد دعم عضلي أو موضة ميدانية.

ما قاله ميهيتش طرح نظرية مثيرة للضحك أكثر من كونها مثيرة للتفكير حسب الإعلام الكتالوني، ومهاجم برشلونة الشاب باو فيكتور الذي اكتفى بالرد عن طريق وجوه ضاحكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

باو فيكتور الذي سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة في 285 دقيقة فقط هذا الموسم مع برشلونة، لم يجد ضرورة لاستخدام الكلمات، واكتفى بردّ ثلاثي من الوجوه الضاحكة عبر منصة “إكس”، في إشارة ساخرة تعبّر عن استغرابه من حجم التهويل، أو ربما استخفافه الكامل بتصريحات الطبيب.

ميهيتش، الذي قضى 7 سنوات على رأس الطاقم الطبي في سانتياغو بيرنابيو، تمادى قليلًا حين قال: “قد يكونوا يخططون لألعاب استراتيجية، أو يقضون ساعات طويلة في لعب الفوتبولينغ مما يسبب التهابات الأوتار… أو ببساطة لا يريدون الاعتراف بأنهم لم يرُشوا نيغريرا!”

وبين قوسين ساخرين من مدريد إلى برشلونة، تبقى الضمادات لغزاً صغيراً في عالم كروي مليء بالأسرار الكبيرة، لكن الأكيد أن باو فيكتور لم يحتج إلى حقنة مورفين ليرد، بل اكتفى بضحكة ثلاثية كانت كافية لإسكات تكهنات لا تُبنى على تقارير طبية، بل على خيال من فرط في التأويل.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.