نيمار يفشل في إيقاف "بودكاست" يروي جشع والده وخبايا مشروع نجوميته

قام موقع "يونيفيرس أونلاين" البرازيلي بعرض الحلقة الثانية من مدونة صوتية (بودكاست) تروي قصة حياة نيمار وخباياها، بعدما رفضت محكمة في ولاية ساو باولو طلب النجم البرازيلي تعليق العرض.

ورفض القاضي طلب تعليق عرض الحلقة الأولى، والإعلان عن محتوى الحلقات المقبلة قبل عرضها. ووصف الطلب بأنه "رقابة مسبقة بغيضة تتعارض مع نظامنا القانوني".

الحلقة الأولى

وعرض موقع "يونيفيرس أونلاين" البرازيلي الثلاثاء الماضي 22 أبريل على قناته في منصة "يوتيوب"، الحلقة الأولى من المدونة ومدتها 44 دقيقة بعنوان "مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟".

ويتضمن الجزء الأول مشروع نيمار التسويقي الطموح الذي وضعه سانتوس لتحويل اللاعب الموهوب إلى أيقونة.

وكشف الموقع عن عرض تقديمي أصلي وحصري، وبريد إلكتروني داخلي ومقابلات مع شخصيات رئيسية، تصوّر والد اللاعب ووكيله، نيمار دا سيلفا سانتوس، على أنه رجل أعمال جشع ومهاب في عالم كرة القدم، يسيطر بشكل كبير على قرارات نجله.

الحلقة الثانية

وقام الموقع بنشر الحلقة الثانية اليوم الثلاثاء 29 أبريل بعنوان: "والد نيمار يأخذ 40 مليون يورو ليذهب ابنه إلى برشلونة".

تتضمن حلقة هذا الأسبوع رسائل إلكترونية لم تُنشر من قبل، ومقابلات مع أشخاص شاركوا في المفاوضات، وتصريحات أدلى بها المشاركون في المحاكم الإسبانية في عامي 2016 و2022.

وتتحدث الحلقة الثانية عن انزعاج والد نيمار من الطريقة التي كان سانتوس يدير بها مفاوضاته مع ريال مدريد بشأن نيمار جونيور، ليقرر إجراء عملية أخرى لنقل ابنه إلى غريمه التقليدي برشلونة، دون إشراك سانتوس.

وكتب الموقع: "في عام 2011، تنافست الفرق الإسبانية على النجم (نيمار)، وانتهت الخطة بحصول نيمار الأب على 40 مليون يورو مقابل الانتقال.وكانت القيمة الرسمية للبيع 17.1 مليون يورو".

وأكد الموقع أن الخطوة التي قام بها والد نيمار أصبحت واحدة من أكثر الصفقات المثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم، وأدت إلى معارك قانونية طويلة في البرازيل وإسبانيا.

ومن المتوقع في الحلقات المقبلة الكشف عن مقابلات تظهر التفاصيل غير المعلنة في مسيرة اللاعب، وفقاً للموقع الذي أضاف انه استحوذ على تبادلات في البريد الإلكتروني، ومحادثات عبر واتساب وعقود إعلانية.

وكان لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان والهلال السابق، قد عاد مطلع العام الحالي إلى سانتوس، لاستعادة بريقه على أمل خوض مونديال 2026، بعد فترة مخيبة مع الفريق السعودي غاب عن معظمها بسبب الإصابات.