القاهرة -أسامة خيري
فتح لوتار ماتيوس أسطورة منتخب ألمانيا السابق النار على مواطنه أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد بعدما احتج بطريقة غير لائقة على حكم الكلاسيكو ضد برشلونة في نهائي كأس الملك وتعرض للطرد أيضاً، رغم واقع أنه تقدم بالاعتذار في وقت لاحق.
وفقد روديغر، الذي كان يجلس على مقاعد البدلاء بعد استبداله بسبب شعوره بالإرهاق الشديد، أعصابه في اللحظات الأخيرة من نهائي كأس الملك، حيث كان ريال مدريد متأخراً 3-2 بعد وقت إضافي، وبدا أنه ألقى كيساً من الثلج على الحكم احتجاجاً على احتساب خطأ، ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة.
وقال ماتيوس لاعب منتخب ألمانيا السابق لشبكة سكاي سبورتس: "كان مجنونًا. لم يعد يتحكم بنفسه وخرج عن السيطرة، فاضطر زملاؤه إلى تهدئته وإمساكه بقوة. أمسكوا به وكأنه مصارع لمنعه من دخول الملعب".
وبدا أن روديغر يحاول الدخول بالفعل إلى أرض الملعب للوصول إلى الحكم، لكن تدخل مجموعة من زملائه وأفراد من الجهاز الفني المساعد للمدرب كارلو أنشيلوتي حال دون ذلك.
وذكرت تقارير أن روديغر قد يغيب طويلاً، وقد يتراوح الإيقاف من 4 مباريات إلى 12 مباراة، ويبدو أن ماتيوس يؤيد توقيع عقوبة قاسية على مواطنه مدافع منتخب ألمانيا.
وقال ماتيوس: "إذا تعرض لعقوبة الإيقاف 4 مباريات فلن يحدث أي شيء له. أعتقد أن العقوبة قد تصل إلى رقمين مزدوجين (10 مباريات أو أكثر) لأن ما فعله لا يليق.. من المفترض أن يكون مثلاً يحتذى لأنه لاعب في المنتخب الوطني".
وأضاف: "لقد تقدم بالاعتذار بكل تأكيد وهو يشعر بالأسف مما فعله لكن هذا جاء متأخراً بعض الشيء، وأتوقع تعرضه لغرامة كبيرة.. لقد منعه الزملاء من ارتكاب خطأ أكبر".
وأشار ماتيوس إلى أن هذه ليست أول مشكلة كبيرة من روديغر، بعدما أشار نحو قطع رقبته خلال الاحتفال بالتأهل على حساب أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.
تصنيفات
