
هدّد ريال مدريد بالانسحاب من مواجهة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا السبت، وقبل ربع قرن نفذ النادي الكاتالوني ذلك في المسابقة.
أوقعت قرعة نصف النهائي آنذاك، برشلونة في مواجهة أتلتيكو مدريد، وخسر الفريق الكاتالوني 3-0 في مباراة الذهاب.
وحدّد الاتحاد الإسباني لكرة القدم 24 أبريل 2000 لمباراة الإياب في برشلونة، لكن النادي الكاتالوني اعترض بسبب إصابة بعض لاعبيه، وانضمام لاعبين آخرين إلى منتخبات بلادهم، مثل البرازيلي ريفالدو والبرتغالي لويس فيغو والهولندي باتريك كلويفرت.
ولم يعُد لدى برشلونة سوى 9 لاعبين، إضافة إلى حارسي مرمى، فطلب تأجيل المباراة.
لكن الاتحاد الإسباني رفض الطلب وأصرّ على إقامة المباراة في موعدها، وبالفعل ذهب أتلتيكو مدريد إلى الملعب، وأيضاً برشلونة.
وأصدرت إدارة النادي الكاتالوني بياناً، ورد فيه: "يرفض برشلونة أن يخوض اللاعبون المباراة، إذ يعتبرها باطلة ولاغية، فهي تنتهك الحقوق الرياضية والاجتماعية والمالية للنادي، كما أنه لا يستطيع دعم قرار اتحاد يقوّض ويقلّل من قيمة المنافسة الرسمية ويشوّه سمعتها".
ونزل برشلونة بقيادة بيب غوارديولا وتشافي هرنانديز وكارليس بويول، لكن الفريق اكتفى بالوقوف خارج الملعب، ليقرّر الحكم احتساب المباراة لمصلحة أتلتيكو مدريد.
وهتف جمهور برشلونة ضد أتلتيكو مدريد، الذي خسر في النهائي أمام إسبانيول.