
يملك كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد فرصة ذهبية لتحويل صيحات مشجعي ناديه من استهجان إلى إعجاب عندما يخوض نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة مساء السبت.
مبابي تعرض لهجوم لغياب تأثيره خلال خسارتي الريال أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ونال راحة في آخر مباراتين بالليغا أمام بلباو وخيتافي بعد إيقاف وإصابة بسيطة.
وفي ملعب لا كارتوخا بإشبيلية سيتطلع مبابي لإثبات أنه "رجل النهائيات" بعد أن نجح في هز الشباك في 3 مباريات نهائية لعبها في موسمه الأول بمدريد.
وقاد مبابي الريال للفوز بلقبي السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتيننتال أمام أتالانتا الإيطالي وباتشوكا المكسيكي، ولم يكن هدفه مجدياً أمام برشلونة خلال الخسارة 5-2 في نهائي السوبر الإسباني في جدة.
وحصد النجم الفرنسي لقباً في مباراته الأولى مع ريال حين سجل أمام أتالانتا في الفوز 2-0 في أغسطس الماضي، وكرر الأمر خلال الانتصار 3-0 أمام باتشوكا في ديسمبر، لكن النهائي الثالث له شهد تجربة سيئة في الكلاسيكو.
صيام تهديفي
ربما يبدو أن مبابي لا يخوض أفضل مواسمه، لكنه سجل بالفعل 32 هدفاً مع ريال مدريد في 49 مباراة.
ولم يسجل مبابي أي هدف منذ شهر تقريباً، ورغم ذلك يبقى الأكثر فاعلية بين ثلاثي الهجوم المدريدي، إذ تدعو أرقام فينيسيوس جونيور ورودريغو لقلق أكبر.
فينيسيوس أحرز 3 أهداف في 13 مباراة في الليغا، من إجمالي 8 أهداف في 28 مباراة بجميع المسابقات في 2025.
أما رودريغو فأحرز هدفاً واحداً في 13 مباراة في الليغا، وكان يوم 19 يناير، من إجمالي 8 أهداف في 30 مباراة منذ بداية العام.