
أقرّ كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بأن فران غارسيا هو خياره الوحيد لمركز الظهير الأيسر أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا. لكن عودة فيرلان ميندي ليست مستبعدة تماماً.
ميندي غاب عن الملاعب منذ إصابته أمام أتلتيكو مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، علماً أن غيابه امتدّ لشهر ونصف، بعدما كان مرجّحاً لأسبوعين.
واعتمد المدرب الإيطالي على فران غارسيا في غياب الظهير الأيسر الفرنسي، ولكن أيضاً على قلب الدفاع النمساوي دافيد ألابا ولاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا.
كامافينغا وفالفيردي
إصابة كامافينغا بعد اصطدامه بلويس ميّا خلال مباراة ريال مدريد وخيتافي بالدوري الإسباني الأربعاء، "أحبطت خطة كارلو أنشيلوتي" لإشراك كامافينغا كظهير أيسر ولاعب الوسط الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي كظهر أيمن، خلال نهائي كأس ملك إسبانيا السبت 26 أبريل، كما أوردت صحيفة "ماركا".
وذكرت أن الجهاز الفني لريال مدريد يرغب في اختبار مدى جاهزية ميندي لخوض اللقاء، مضيفة بوجوب أن يثبت خلال تدريب الخميس إبلاله من الإصابة.
واستدركت أن النادي ليس متفائلاً في هذا الصدد، رغم تأكيد "التعافي الطبي" للاعب، إذ عليه أن "يُثبت أنه لائق بما يكفي للأداء في مباراة صعبة".
من هنا يبدو فران غارسيا خياراً طبيعياً لخوض النهائي، إذ أنه الوحيد اللائق بشكل تام، مع تحدي كبح لامين يامال.
الصحيفة أكدت أن ميندي سيكون ضمن قائمة الفريق، رغم أنه لن يبدأ المباراة أساسياً، إذ سيبقى احتياطياً في انتظار ما سيحدث على الملعب.