
تتكرر التكهنات بين حين وآخر حول إمكانية التقاء المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بلاعبه ومواطنه كريستيانو رونالدو بعد أن عملا سوياً لمدة 3 سنوات في ريال مدريد.
وخلال ميركاتو يناير الماضي انتشرت شائعات حول إمكانية انتقال رونالدو إلى فنربخشة التركي الذي يقوده مورينيو حالياً، لكن المدرب البرتغالي نفى الفكرة تماماً.
والآن ظهرت تكهنات جديدة حول اجتماع هداف النصر السعودي بمدربه السابق، ولكن في منتخب البرتغال.
محطة "CNN" تكهنت بأن الاتحاد البرتغالي يفكر في دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع ناديه التركي تحسباً لتكليفه بتدريب المنتخب في مونديال 2026.
ورغم النتائج الجيدة للبرتغال مؤخراً تحت قيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، ربما يكون مستقبله مرهوناً بنتائج نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
خلاف قديم
لم يخف مورينيو طموح تدريب منتخب البرتغال منذ بدايات مسيرته، وقال إنه تلقى عرضين لقيادة بلاده، أحدهما حين كان مدرباً لريال مدريد، وقوبل بالرفض من النادي الإسباني.
وخلال فترتهما في مدريد لعب رونالدو 164 مباراة تحت قيادة مورينيو، وسجل خلالها 168 هدفاً بجانب 49 تمريرة حاسمة.
لكن علاقتهما شهدت توتراً بعد رحيل مورينيو، وقال ذات مرة إنه افتخر بتدريب "رونالدو الحقيقي" في إشارة للظاهرة البرازيلي، ورد كريستيانو: "لا أبصق في طبق أكلت فيه".
ولم يستسلم رونالدو (40 عاماً) بعد دموع الخروج من ربع نهائي مونديال قطر 2022، ويجهز نفسه لفرصة أخرى لتحقيق المجد العالمي في أميركا الشمالية العام المقبل.