
ذكرت تقارير صحافية، أن فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، مهدد بالإيقاف لمدة عامين عن ممارسة كرة القدم.
وكتب الصحفي الإيطالي جيانلوكا دي مارزيو، أن فينيسيوس يخضع للتحقيق بتهمة انتهاك صارخ لقواعد أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقد يواجه عقوبة قاسية قد تحدد مساره المهني.
بحسب تقرير دي مارزيو، يبدو أن المهاجم البرازيلي متورط، من خلال شركة "ALL Agenciamento Esportivo" التي يديرها والده ووكيله ثاسيلو سواريس، في الاستحواذ على العديد من أندية كرة القدم المحترفة، ما قد يمثل تضارباً محتملاً في المصالح، نظراً لأنه لا يزال لاعب كرة قدم نشطاً.
القضية
قدّمت شركة "تيبيريس هولدينغ دو برازيل" البرازيلية شكوى بحق فينيسيوس، وطلبت من غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاقيات في فيفا إيقاف نجم ريال مدريد لمدة تصل إلى عامين.
وتدعي تيبيريس أن فينيسيوس قام بانتهاك المادة 20 من قانون أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمادة 22 من قانون العدالة الرياضية للاتحاد الإسباني. وتحظر كلا المادتين على لاعبي كرة القدم النشطين امتلاك أندية كرة قدم احترافية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقررت تيبيريس رفع هذه الشكوى بعد صعود نادي أتلتيك ساو جواو ديل ري البرازيلي، الذي تمتلك 16.5% من أسهمه، إلى دوري الدرجة الثانية.
بعد الصعود، خطط ويلي فرانسيس، مالك تيبيريس، لممارسة حقه في الشفعة لشراء غالبية أسهم أتلتيك.
ومع ذلك، بيعت الأسهم مباشرة إلى شركة "ALL Agenciamento Esportivo"، المرتبطة بفينيسيوس، مما دفع المحكمة التجارية في ساو باولو إلى تعليق الصفقة للتحقيق.
ولكن أثناء سير التحقيقات، تولت شركة "ALL Agenciamento Esportivo" السيطرة التشغيلية على النادي، مما أثار غضب تيبيريس، التي قررت مقاضاة فينيسيوس وشركته.