
كشفت تقارير صحفية سر الجفاء في علاقة مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي ومدرب ميلان سيرجي كونسيساو، اللذين يتواجهان، اليوم الأربعاء، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
لعب إنزاغي وكونسيساو في إيطاليا في صفوف لاتسيو، وتوّجا مع الفريق بكأس إيطاليا عام 2000، وكانت بينهما صداقة قوية، لكنّ علاقتهما شهدت جفاءً وبعض التوتر في الفترة الأخيرة.
وعقب التعادل في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، سخر كل منهما من الآخر بشكل علني.
ذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن التوتر في العلاقة بدأ قبل عامين في مواجهة إنتر ميلان وبورتو في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
كان كونسيساو مدرباً لبورتو في هذه المباراة، وأهدر مهاجمه الإيراني مهدي طارمي، الذي يلعب لإنتر حالياً، العديد من الفرص السهلة في نهاية المباراة، ما سمح للنيراتسوري بالعبور إلى ربع النهائي.
أضافت الصحيفة: "كان كونسيساو غاضباً للغاية ومنفعلاً. لم يتوجه لمصافحة إنزاغي أو تحيته. ومنذ هذه اللحظة توترت الأجواء بينهما".
يُذكر أن مباراة ذهاب نصف النهائي بين ميلان والإنتر انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. والفائز منهما سيواجه الفائز من بولونيا وإمبولي في المباراة النهائية، علماً بأن الذهاب شهد تفوقاً كاسحاً لبولونيا بثلاثية نظيفة.