
قاد ترينت ألكسندر أرنولد ليفربول للفوز 1-0 على ليستر سيتي، ليضع فريقه على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يسلم من أسئلة حول رحيله عن النادي.
وينتهي عقد الظهير الأيمن في يونيو المقبل، وتتكهن معظم وسائل الإعلام البريطانية والإسبانية بأنه سينتقل مجاناً إلى ريال مدريد.
وسُئل النجم الإنجليزي عن مستقبله بعد المباراة، فقال لشبكة "سكاي سبورتس": "لن أتحدث عن موقفي أو عن أي تفاصيل".
وجدد ليفربول عقد الهداف المصري محمد صلاح والمدافع والقائد فيرجيل فان دايك خلال الأيام الماضية وتجنب رحيلهما مجاناً، لكنه لم يحسم بقاء أرنولد.
هدف أرنولد اليوم جعله أول مدافع بديل في ليفربول يسجل هدف الفوز في الدوري الممتاز منذ مارتن سكيرتل أمام بولتون عام 2011.
وما جعل الهدف أكثر تميزاً أنه سجل للمرة الأولى بتسديدة بالقدم "اليسرى" خلال مسيرته، وهو الهدف 23 له بشكل عام.
وأضاف أرنولد: "هذه الأيام مميزة دائماً، تسجيل الأهداف والفوز بمباريات، الاقتراب بشدة من الألقاب، هذه اللحظات تبقى في الذاكرة للأبد وأنا سعيد بتشكيل جزء منها".
وتابع: "فان دايك دفعني نحو الجمهور ليكون الاحتفال أكثر خصوصية، الجمهور مذهل دائماً، حفزني في كل مباراة، نريد الإنجازات لأنفسنا ولعائلاتنا وللجمهور أيضا، هم من ينفقون الأموال ويسافرون لحضور المباريات، يستحقون ذلك على الأقل، نحن قريبون جداً من الاحتفال باللقب لأول مرة وسط جمهورنا بعد أن غابوا في الاحتفال الأخير (بسبب كورونا)".
وواصل: "كانت مباراة مهمة لي بعد الإصابة، سعدت بالمساهمة في الهدف، أنا متأكد من أنه أول هدف بقدمي اليسرى في مسيرتي، لذا كان هذا الهدف المفقود بالنسبة لي وجاء في الوقت المناسب".