دبي-جاد أسود
أعرب برشلونة عن دعمه لمدربه هانزي فليك، في شكواه من مواعيد المباريات.
عشية مواجهة سيلتا فيغو بالدوري الإسباني، هاجم المدرب الألماني رابطة الدوري الإسباني، معتبراً أنها لا تؤمن راحة كافية لفريقه، بعد تأهله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
فليك أشار إلى مواجهة ريال بلد الوليد في الدوري خارج ملعبه في 3 مايو، ثم إنتر ميلان بإيطاليا في 6 مايو بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
وقال: "سنلعب (ضد بلد الوليد) السبت الساعة التاسعة، ولكن لماذا لا نلعب في السادسة؟ بالنسبة إليّ هذه مزحة، وأمر يؤذي الكرة الإسبانية، بقية الفرق في أوروبا تستفيد من الراحة... لا أجد الكلمات المناسبة، موقف لا يُصدّق... مَن يقرّر هنا ليست لديه فكرة عمّا تعنيه هذه الساعات للاعبين، ولا ينشغل بوصول الفريق متأخراً".
"برشلونة سيواصل الدفاع عن مصالحه"
النادي الكاتالوني أصدر بياناً السبت، ذكّر فيه بأنه أعرب عن "عدم موافقته في عدة مناسبات طيلة الموسم الحالي، على المعايير التي وضعتها رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الإسباني لكرة القدم في ما يتعلّق بتحديد مواعيد مباريات فريقنا الأول".
وأضاف: "نعتقد، كما أعرب مدربنا هانزي فليك علناً أمس، ونحن ندعمه تماماً في التصريحات التي نشاركها بالكامل، بأن على الهيئات المختصة في كرة القدم الإسبانية أن تكون أكثر حذراً مع تلك الفرق التي، مثل فريقنا، تشارك في كل المسابقات الرسمية بالمرحلة النهائية من الموسم".
وأقرّ بـ"صعوبة هيكلة جدول مباريات مزدحم كهذا"، مستدركاً: "سيواصل برشلونة الدفاع عن مصالحه أمام الهيئات الوطنية والدولية لكرة القدم، من أجل ضمان جدول رياضي أكثر انسجاماً".
وأعلن النادي أنه "سيقدّم شكوى رسمية إلى الهيئات المنظمة لكرة القدم، من أجل منع حدوث مواقف أخرى تمسّ" اللاعبين.
ديكو يدعم فليك
كذلك أبدى المدير الرياضي ديكو، دعمه لفليك في شكواه، بقوله: "نعمل بجدية يوماً بعد يوم، محاولين تغيير مواعيد المباريات. أحياناً يستمعون إلينا، وأحياناً لا يستمعون. واجهنا صعوبة في مباريات دوري أبطال أوروبا، خصوصاً تلك خارج أرضنا التي تتطلّب سفراً. نبذل قصارى جهدنا، لكننا لا نملك سلطة اتخاذ القرارات".
وأضاف: "كانت المباراة (ضد بلد الوليد) مقررة الأحد الساعة الرابعة، ثم باتت السبت الساعة التاسعة، ولكن كان ممكناً إقامتها في السادسة أو السادسة والنصف. قدّمنا هذا الطلب لأننا كنا نرغب في اللعب مبكّراً قليلاً، لكن رابطة الدوري اتخذت هذا القرار".
تصنيفات
