هل تترسخ عقدة دوري أبطال أوروبا مع مبابي في ريال مدريد؟

توج بكأس السوبر الأوروبي في أول مباراة فاعتقد أن المجد القاري مسألة وقت

time reading iconدقائق القراءة - 2
حسرة مبابي خلال المواجهة بين ريال مدريد وميلان في دوري أبطال أوروبا - 5 نوفمبر 2024 - Reuters
حسرة مبابي خلال المواجهة بين ريال مدريد وميلان في دوري أبطال أوروبا - 5 نوفمبر 2024 - Reuters
دبي-محمود ماهر

عاش المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي العديد من الخيبات رفقة ناديه السابق باريس سان جيرمان عاى الصعيد القاري، وكانت أبرزها السقوط بهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ عام 2020.

وتحدى مبابي فشله في قيادة سان جيرمان للمجد القاري بتمديد عقده وتأجيل حلم الانتقال لريال مدريد عدة مرات، لكن دون جدوى، ليتذوق مرارة الحرمان التي تذوقها من قبله أساطير لا تنسى أمثال لويس رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش وغابريل عمر باتيستوتا وروود فان نيستلروي وبافيل نيدفيد، فشلوا في معانقة ذات الأذنين مع فرقهم التاريخية.

وحول عقدة دوري أبطال أوروبا التي من الواضح أنها تطارد مبابي بالفعل، عنونت صحيفة ماركا الإسبانية قائلة صباح يوم مباراة إياب ربع النهائي بين ريال مدريد وأرسنال "حائط الأبطال يرفض الانهيار أمام مبابي.. آرسنال يُهدد حلم مدريد والمهاجم الفرنسي!".

أضافت "كيليان مبابي.. النجم الذي صنع لنفسه مجدًا على الأراضي الفرنسية، وراوغ الزمن والخصوم بسرعته الخرافية وقدراته العالية على الحسم القاتل، لا يزال عالقًا أمام بوابة المجد الأوروبي".

هل تتحطم ظنون مبابي على صخرة أرسنال؟

أشارت ماركا الى أن مبابي في كل مرة يظن أن دوري أبطال أوروبا فتح له ذراعيه، تظهر جدران خفية، تمنعه من الوصول إلى الكأس ذات الأذنين.

مبابي الذي سجل هاتريك مذهل أمام مانشستر سيتي في ملحق ثمن النهائي وعدد من الأهداف الأخرى المهمة هذا الموسم، غادر باريس بأحلام ملكية، فقد آمن أن قميص ريال مدريد هو التذكرة الذهبية للوقوف على منصة التتويج في ليلة إسطنبول أو ويمبلي، لكن المفارقة أن الرياح المدريدية لم تسر كما اشتهت سفنه بسبب 3 أهداف صادمة على مدعب الإمارات تعويضها سيتطلب جهداً خارقاً في برنابيو.

 

أضافت ماركا "سيناريو الذهاب ضد أرسنال كان قاسياً على الملكي وجماهيره، فقد وضع النادي اللندني حجرًا جديدًا في طريق مبابي، بثلاثية دون رد في شمال لندن. نتيجة لم تهدد أحلام النادي في الاحتفاظ باللقب بل هزت كبرياء أنشيلوتي وتاريخه الأوروبي، ووجهت إنذارًا لمبابي نفسه.. بأن “الحائط” الأوروبي لا يسقط لمجرد أنك ارتديت الأبيض".

التاريخ القريب لا يبتسم لمبابي في دوري الأبطال، فقد ذاق مرارة الإقصاء في اللحظات الحاسمة، وواجه سيناريوهات درامية، من ريمونتادات برشلونة، إلى تقلبات بايرن، وحتى خيبات باريس التي لم تُكمل أحلامه.

والآن، يقف الفرنسي عند مفترق جديد، إما أن يصنع الفارق ويقلب الطاولة على آرسنال، أو يبقى مجرد “اسم ثقيل” لم تُنصفه البطولة الأكبر.

الحكاية لم تُكتب فصولها الأخيرة بعد، لكن ما نعرفه حتى الآن، أن “مبابي × دوري الأبطال” قصة لا تزال تبحث عن نهاية.. نهاية لا تليق إلا بالأبطال.

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.