
بعد طرده المفاجئ أمام ألافيس، كان كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد محور الأحداث داخل جدران النادي الإسباني الذي يتأهب لمواجهة مفصلية أمام أرسنال الإنجليزي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، غداً الأربعاء.
خسر ريال مدريد في الذهاب بثلاثية مباغتة، وسيكون الفريق مطالباً في مباراة العودة على ملعبه "سانتياغو برنابيو" أن يحافظ على نظافة شباكه أولاً، ثم يهزُ شباك دافيد رايا بأربعة أهداف للعبور إلى نصف النهائي.
من أجل تحقيق هذه المهمة شبه المستحيلة، كان على إدارة النادي والجهاز الفني العمل على "تصفية ذهن" كيليان مبابي اللاعب الأكثر حسماً في خط الهجوم بعد البطاقة الحمراء.
أنشيلوتي وبيريز يحاربان "شبح مبابي"
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المسؤولين في النادي المدريدي طالبوا مبابي بـ"نسيان ما حدث أمام ألافيس، وأن يضع البطاقة الحمراء خلف ظهره وألا يفكر في شيء سوى المباراة المقبلة".
أضافت أنهم أخبروا مبابي أنهم بحاجة إلى "النسخة الأفضل من المهاجم الذي أسر الجميع بالقميص الأبيض" خاصة حين هزّ شباك مانشستر سيتي بثلاثة أهداف منحت الفريق بطاقة العبور إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.
وتابعت الصحيفة الإسبانية: "يبحث فلورنتيو بيريز رئيس النادي والمدرب كارلو أنشيلوتي عن الدافع الذي يحتاجه مبابي للتركيز داخل الملعب فقط. ويؤمنان أن الوقت الحالي ليس مناسباً لتحليل ما حدث ضد ألافيس".
سجل الفرنسي، الذي تأقلم في مركز قلب الهجوم، 32 هدفاً وقدّم 4 تمريرات حاسمة. ورغم سجله الجيد إلّا أنه عانى من انخفاض حاد في مستواه في عدة مباريات.
وعلّقت "ماركا": "يُقاتل المسؤولون في مدريد حتى لا يتكرر هذا الأمر أمام أرسنال. حتى لا يظهر مبابي كشبح في أهم مباراة له حتى الآن بالقميص الأبيض".