
رد ألفارو موراتا مهاجم وقائد منتخب إسبانيا سريعاً على إقحام اسمه في فضيحة مراهنات غير قانونية في إيطاليا.
ونشر لاعب غلطة سراي التركي الحالي بياناً لنفي تورطه مع شبكة مراهنات تضم لاعبي كرة القدم من الصفوة خلال فترته في إيطاليا.
وورد اسم موراتا عبر زميله السابق في يوفنتوس نيكولو فاجيولي أثناء التحقيق معه، حيث زعم أن اللاعب الإسباني كان يساعده في إعادة بيع ساعات ثمينة من أجل سداد ديون المراهنات.
ولم يتأخر لاعب ريال مدريد وأتلتيكو وميلان وتشيلسي السابق في نشر بيان عبر حسابه في انستغرام، نافياً صلته بإعادة بيع الساعات من أجل فاجيولي.
وأوضح موراتا الذي قاد إسبانيا للتتويج بلقب اليورو الصيف الماضي: "الأمر الوحيد الذي ساعدت فيه فاجيولي في هذه السنوات كان تقديم مساعدات في مسيرته، كصديق وشخص أكثر خبرة".
وأضاف: "لم أعرف أي شيء عن موقفه، أحب نيكولو كثيراً، وأتمنى أن يتمكن من إصلاح كل الأخطاء قريباً، لكن لا صلة لي بموقفه، وأرجوكم ألا تنشروا أخباراً مزيفة أو أكاذيب، أكرر، أنفي كل المعلومات التي انتشرت لأنها زائفة، شكراً".
ولم يندرج اسم موراتا في تحقيقات نيابة ميلانو بالقضية التي تعود للفترة من 2021 و2023.
وعوقب فاجيولي بالإيقاف 7 أشهر من الاتحاد الإيطالي في أكتوبر 2023، وحققت السلطات في رسائل ومحادثات بهاتفه، وهاتف ساندرو تونالي، نجم ميلان السابق ونيوكاسل الحالي، الذي امتثل للإيقاف 10 أشهر.
وكشفت التحقيقات عن مزاعم تورط 12 لاعباً، من بينهم النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي نفى تورطه، ومواطنه لياندرو باريديس، وجونيور فيبرو لاعب برشلونة السابق.