
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان رسمي نشره اليوم الاثنين، تطبيقه لنظام جديد في مراقبة المباريات باستخدام كاميرات مثبتة على أجساد الحكم، على أن تنقذ التجربة للمرة الأولى في كأس العالم للأندية الموسع، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأميركية خلال صيف 2025.
وأعلن فيفا اختيار 117 حكماً لإدارة مباريات النسخة الأولى الموسعة من مونديال الأندية، مؤكداً أن حكام الساحة والمساعدين سيرتدون كاميرات مثبتة على أجسادهم وسيطبقون قواعد أكثر صرامة لمنع إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى.
وعينت لجنة الحكام بالفيفا للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، 117 حكاماً من 41 اتحاداً بواقع 35 حكماً رئيسياً (ساحة)، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً للفيديو، من بينهم 12 حكماً من 6 دول عربية (تعرف على الحكام العرب من هنا).
تجربة بصرية فريدة من نوعها في مونديال الأندية
كشف الفيفا أن كاميرات الجسد ستوفر للمشجعين رؤية غير مسبوقة لما يحدث داخل الملعب في حين أن حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من ثماني ثوان سيشاهدون الآن الفرق المنافسة تحصل على ركلات ركنية بدلاً من الركلات الحرة غير المباشرة.

وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا "نعتقد أن هذه فرصة جيدة لتقديم تجربة جديدة للجماهير، فيما يتعلق بالصور الملتقطة من منظور الرؤية، وهو ما لم يسبق تقديمه".
أضاف "إنها أيضاً لها غرض يستهدف تدريب الحكام، لأنه بالطبع من المهم أن تكون لديك القدرة على رؤية ما يراه الحكم أثناء تقييم القرارات".
وسلط كولينا الضوء على الطبيعة التاريخية للتعيينات الخاصة بالبطولة الموسعة التي تضم 32 فريقا من الاتحادات الستة التابعة للفيفا وتقام على 12 ملعبا في 11 مدينة مضيفة بالولايات المتحدة.

وأضاف "الحكام الذين وقع عليهم الاختيار قد حصلوا على امتياز أن يكونوا جزءا من هذا الحدث لأول مرة، لذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون في قمة سعادتهم.
ختم الحكم الإيطالي الشهير "نحن قادمون من أداء رفيع المستوى شهدته بطولات الفيفا الأخيرة. لذا فالطموح أعلى وعندما يكون مستوى التوقعات هكذا يصعب الحفاظ عليه. لكننا نعمل بجد كبير وسيسهم 'الطاقم التحكيمي الأول' مساهمة قوية في نجاح هذه البطولة المثيرة".