
شدد النجم المصري محمد صلاح على أنه لا يسعى كي يكون "قدوة" للاعبين شبان، متحدثاً عن ردّ فعل أسرته على تجديد عقده مع ليفربول.
صلاح مدّد عقده حتى 2027، بعد مفاوضات طويلة شهدت مطبّات وتصريحات وتكهّنات كثيرة.
ورداً على سؤال عن انتقاله للنادي عام 2017 وتحوّله إلى "لاعب بارز في الفريق وجزء من مجموعة القيادة"، أجاب النجم المصري: "أستمتع بذلك كثيراً، لأكون منصفاً. أنا هنا منذ كان عمري 24 أو 25 عاماً، لذلك نضجتُ هنا كشخص وكلاعب. كما أنني سعيد جداً عندما يأتي إليّ اللاعبون الأصغر سناً ويطرحون عليّ أسئلة. لديّ علاقة رائعة مع الجميع هنا".
وأضاف خلال مقابلة مع موقع النادي: "أحياناً أنظر إلى اللاعبين وأضحك فقط، إذ أدرك أنني كنت في وضعهم سابقاً. أحياناً لا يمكنك التعامل مع الضغط وتنظر إلى الموقف من زوايا مختلفة. ولكن عندما تكبر، ترى الأمر بشكل مختلف. أنا سعيد جداً بأدواري خلال السنوات" في النادي.
صلاح سُئل عن كونه "قدوة للاعبين الأصغر سناً"، فأجاب: "بصراحة، لا أفكّر في الأمر كثيراً. أدرك مدى مهنيّتي، وأحاول دائماً أن أكون هنا أولاً وأن أؤدي عملي على أكمل وجه. أحاول أن أكون مهنياً هنا وفي المنزل أيضاً. لكنني لا أفكّر كثيراً في أن أكون قدوة أم لا. أحاول فقط الاستمتاع بوقتي، وأعتقد بأن اللاعبين الأصغر سناً هنا أذكياء جداً، ويحاولون أحياناً تقليد ما أفعله، ويحاولون أيضاً التواجد في صالة الألعاب الرياضية مبكّراً. الأمر يسير كما يرام حتى الآن".
أسرة محمد صلاح
النجم المصري تطرّق إلى موقف أسرته من تمديد عقده، قائلاً إن أفرادها "يشعرون وكأنهم في منزلهم". وأضاف: "كانوا سعداء جداً، (زوجته) ماجي والطفلتان، كانوا سعداء جداً ببقائنا عامين آخرين. أشعر وكأننا في منزلنا، لذلك كان الجميع سعداء".
كذلك تحدث عن ردّ فعل أسرته عندما أبلغها بتجديد عقده، قائلاً: "أعتقد بأن مكة كانت أسعد فرد في الأسرة، أرادت بقاءنا. بالطبع أردنا جميعاً البقاء، ولكن مكة (أرادت ذلك) لأن أصدقاءها هنا والمدرسة. كان الجوّ رائعاً بعد توقيعي" العقد الجديد.