
اعترف رئيس إنتر ميلان جوسيبي ماروتا أن النادي كان محظوظاً بتعيين المدرب سيموني إنزاغي في الوقت المناسب.
عين النيراتزوري إنزاغي في عام 2021 بعد أسابيع فقط من تتويجه بطلاً لإيطاليا تحت قيادة أنطونيو كونتي، الذي اختار الانفصال عن النادي بسبب المخاوف من بيع النادي أبرز لاعبيه في ظل حاجته إلى توفير الأموال.
تحرك إنتر ميلان سريعاً، واغتنم الفرصة لضم إنزاغي قبل أن يجدد عقده مع لاتسيو، النادي الذي منحه أول فرصة تدريبية في 2016.
قال ماروتا في تصريحات نقلها موقع "توتو ميركاتو" الإيطالي: "كنا محظوظين لأن إنزاغي لم يُجدد عقده مع لاتسيو. عندما غادر كونتي، لم تكن هناك خيارات كثيرة متاحة في السوق، كان (إنزاغي) على وشك البقاء مع لاتسيو، ولحسن الحظ أنه لم يفعل ذلك، كنا محظوظين أيضاً بالعثور على مدرب جيد وشخص تطور على مر السنين، ولا يزال شاباً".
وأضاف ماروتا: "لقد أثبت أنه يمتلك كل المعرفة اللازمة في كرة القدم، ليس فقط من حيث التكتيكات، ولكن أيضاً في إدارة اللاعبين، إنها مهارة صعبة للغاية في هذه الأيام".
وبشأن المخاوف المالية التي دفعت كونتي إلى مغادرة النادي في ذلك الوقت، حيث أشار كثيرون إلى أن إنتر اضطر إلى الحد من استثماراته؛ لأنه كان على حافة الإفلاس، قال ماروتا: "مُفلس؟ إنها كلمة سخيفة لا وجود لها".
وتابع: "يقول الناس الكثير عن إنتر بشكل مثير للسخرية. أقول إن هذا جزء من ثقافة الحسد، غالباً ما يجذب الفائزون هذا النوع من الروايات المضللة، لم نواجه الإفلاس أبداً، هنالك مخاطر مالية، لكننا نديرها بكفاءة عالية".