
صرح إريك كانتونا، أسطورة مانشستر يونايتد، أن النادي يتم تدميره تحت ملكية جيم راتكليف الجديدة.
اشترت مجموعة "إنيوس" المملوكة لراتكليف حصة 27.7% في يونايتد في فبراير 2024، بقيمة حوالي 1.25 مليار جنيه إسترليني.
قدم الدولي الفرنسي السابق انتقاداً لاذعاً لتأثير راتكليف، وقال: "منذ وصول راتكليف، تحاول الإدارة تدمير كل شيء، ولا يحترمون أحداً".
حديث كانتونا جاء خلال حدث أقيم في نادي إف سي يونايتد، الذي ينافس في دوري الهواة، والذي أسسه مشجعو الفريق بعد استحواذ عائلة غليزر، والذي انضم إليه كانتونا وعدد من أفراد عائلته ليصبحوا مُلاك مشاركين فيه.
وأضاف مهاجم مانشستر يونايتد السابق: "أشعر بالحزن لرؤية يونايتد في هذا الوضع... أدعم يونايتد لأنني أحبه حقاً، ولكن الآن لو كنت مشجعاً، واضطررت لاختيار نادٍ، لا أعتقد أنني سأختاره".
كانتونا يدعو للتمسك بأولد ترافورد
تحتفظ عائلة غليزر، التي تملك بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة منذ عام 2005، بحصة الأغلبية، لكن "إنيوس" سيطرت على عمليات كرة القدم في النادي.
في الشهر الماضي، كشف يونايتد عن خطط طموحة لبناء ملعب جديد أيقوني بتكلفة ملياري جنيه إسترليني، يتسع لـ100 ألف متفرج بالقرب من أولد ترافورد.
أثارت فترة الملياردير البريطاني البالغ من العمر 72 عاماً في أولد ترافورد انتقادات، بعد أن رفع يونايتد أسعار التذاكر، وقام بتسريح عدد من الموظفين مرتين في محاولة لتحسين أوضاع النادي المالية.
كانتونا، الذي خاض 185 مباراة مع الشياطين الحمر بين عامي 1992 و1997 قال إن يونايتد "بحاجة إلى استعادة روحه"، متسائلًا عن حكمة رحيل السير أليكس فيرغسون من منصبه كسفير عالمي.
كما انتقد كانتونا، البالغ من العمر 58 عاماً، خطط راتكليف لهدم ملعب "أولد ترافورد" لصالح ملعب جديد، بدلاً من إعادة تطوير معقله الأصلي.
وقال: "إنهم يريدون حتى تغيير الملعب. الملعب رمز مميز. بالنسبة لي، فقد أرسنال روحه عندما غادر هايبري، وأنا متأكد من أن الكثير من المشجعين يفتقدون هايباري".
وأضاف: "هل يمكنك تخيل ليفربول يلعب في ملعب آخر غير أنفيلد؟، هذا مستحيل. لا أعتقد أن يونايتد يستطيع اللعب في ملعب آخر غير أولد ترافورد".