
لم يلتق فريقا ريال مدريد وأرسنال سوى مرتين في تاريخ دوري أبطال أوروبا، في دور مباراتي دور الـ 16 لموسم 2005 - 2006.
ونجح النادي الإنجليزي في التأهل، إذ كان طريقه ممهداً لمواجهة برشلونة في النهائي. فهل تتمكن تشكيلة ميكيل أرتيتا من تكرار إنجاز حققه الغنرز قبل 19 عاماً؟
عاش فريق أرسين فينغر ليلة لا تُنسى في العاصمة الإسبانية في مباراة الذهاب بفوزه 1-0 على ملعب سانتياغو برنابيو، بفضل قائده الفرنسي تييري هنري، الذي سجل الهدف الوحيد في تلك الليلة.
حينها أصبح أرسنال أول فريق إنجليزي يفوز على الإطلاق على الملعب الإسباني الشهير.
وفي مباراة الإياب على ملعب هايبري، تعادل الفريقان بدون أهداف، ليتأهل أرسنال إلى الدور التالي. ووصل إلى النهائي حيث خسر 2-1 أمام برشلونة.

مباراة عالقة في أذهان جماهير أرسنال
في 8 مارس 2006، واجه أرسنال ريال مدريد آخر مرة في الموسم الأخير للفريق على ملعبه التاريخي هايبري. في ذلك اليوم، كان حارس المرمى الألماني يانس ليمان، الذي طُرد في النهائي أمام برشلونة) في عرين الغانرز، في تشكيلة ضمت نجوماً أبرزهم هنري، ومن بينهم سيسك فابريغاس وكولو توري.
لكن كتيبة الريال بدت أكثر خطورة حينها، وضمت نجوماً لامعين وذوي خبرة طويلة على غرار الحارس إيكر كاسياس، وفي الدفاع سيرجيو راموس وروبرتو كارلوس، إضافة إلى الأسطورة زين الدين زيدان البالغ من العمر حينها 36 عاماً، وديفيد بيكهام والبرازيلي رونالدو.
وتبقى تلك الليلة عالقة في أذهان جماهير الفريقين، وبالأخص مشجعي أرسنال الذين يأملون في تكرار سيناريو عاشوه منذ 19 عاماً، آملين أن يكون ريال مدريد تميمة حظهم في الطريق إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخهم.