دبي -الشرق
يعيش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فترة حرجة من مسيرته مع فنربخشة التركي حالياً، لذا ربما تعرض البرازيل عليه طوق النجاة لإحياء أمجاده.
مورينيو عاد ليصبح حديث الجميع مجدداً بعد واقعة الاعتداء على نظيره مدرب غلطة سراي عقب خسارة المدرب البرتغالي في ربع نهائي كأس تركيا، وتجددت مطالبات بخروجه من البلاد.
ووسط هذه الأزمة طُرح اسم مورينيو ضمن الخيارات المرشحة لتدريب منتخب البرازيل، بجانب مواطنه جورجي جيسوس مدرب الهلال السعودي، والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، وأبيل فيريرا مدرب بالميراس، وذلك قبل عام من كأس العالم 2026.
الصحفي البرازيلي أندريه رزق كشف لمحطة "سبور تي في" أن مورينيو مرشح بأن يصبح أول مدرب أجنبي في تاريخ السيليساو.
وأقيل دوريفال جونيور من تدريب البرازيل عقب الهزيمة المدوية 4-1 أمام الأرجنتين بتصفيات كأس العالم.
اهتمام قديم
أشار رزق إلى أن اهتمام الاتحاد البرازيلي بمورينيو ليس جديداً، حيث عُرض عليه تدريب منتخب السامبا في يناير 2023 عقب الإخفاق في مونديال قطر، لكنه فضّل الاستمرار مع روما الإيطالي.
لكن مورينيو لن يرفض الفرصة الثانية هذه المرة على الأرجح في ظل اقترابه من الخروج من موسمه الأول في تركيا خالي الوفاض.
وإذا نجحت المفاوضات سيخوض مورينيو بذلك أول تجربة في تدريب المنتخبات بعد قيادة أندية عملاقة مثل ريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وبورتو.
تصنيفات
