
يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة عقوبة محتملة لفترة طويلة، بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي عقب الهزيمة 1-2 على أرضه في ربع نهائي كأس تركيا الأربعاء.
سجّل فيكتور أوسيمين هدفين للضيوف، قبل أن يقلّص سيباستيان زيمانسكي الفارق لأصحاب الأرض مع نهاية الشوط الأول. لكن التوتر تصاعد في اللحظات الأخيرة، ودخلت الشرطة الملعب لاستعادة الهدوء.
اندلع شجار جماعي بين لاعبي الفريقين، وطرد الحكم عدداً من اللاعبين، وبعد صافرة النهاية أمسك مورينيو أنف أوكان بوروك مدرب غلطة سراي، الذي سقط أرضاً.
صحيفة "فاناتيك" التركية أوردت أن مورينيو طُرد بعد الحادث، فيما رجّحت تقارير إيقافه لعشر مباريات.
في فبراير الماضي اتهم غلطة سراي مورينيو بالإدلاء بـ"تصريحات عنصرية"، بعدما قال إن لاعبين بدلاء في فريقه "يقفزون مثل قرود" عقب التعادل السلبي بين الناديين في الدوري التركي. أوقف مورينيو 4 مباريات، قبل خفض عقوبته إلى مباراتين.
عام 2011 عندما كان مورينيو مدرباً لريال مدريد، أوقف مباراتين بعدما وضع يده في عين الراحل تيتو فيلانوفا، مساعد مدرب برشلونة آنذاك.
بعد فوزه الأربعاء، سخر غلطة سراي من مورينيو، ونشر صورة للمدرب البرتغالي مع بوروك، مرفقاً بتعليق: "لا يجب أن تهاجم، يجب أن تهضم".
وفي منشور آخر مع تسجيل مصوّر، يُظهر نسخة كرتونية من مورينيو، كتب عليها "غلطة سراي يُثير جنونك".