دبي -الشرق
تتجه الأنظار نحو ليونيل ميسي كالعادة عندما يحل إنتر ميامي ضيفاً على لوس أنجليس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال الكونكاكاف فجر الخميس، وسط شكوك حول حالته البدنية.
المباراة هي الأهم على الأرجح بموسم إنتر ميامي، والذي يطمح للتأهل للمربع الذهبي بعد الخروج من ربع النهائي بالموسم الماضي.
وتعافى ميسي (37 عاماً) من الإصابة التي أبعدته عن منتخب الأرجنتين في الفترة الدولية الأخيرة، وسجل هدفاً بعد دقيقتين من نزوله بديلاً أمام فيلادلفيا يونيون بالدوري الأميركي مطلع الأسبوع.
وستكون هذه ثالث زيارة لميسي إلى لوس أنجليس منذ انضمامه لإنتر ميامي، وترك بصمات بالفعل في المرتين السابقتين بفوز وتعادل، وهدف وتمريرتين حاسمتين.
تغيير السيناريو
سقط إنتر ميامي أمام مونتيري المكسيكي في نفس الدور بالموسم الماضي، حين غاب ميسي عن لقاء الذهاب للإصابة، لكن عودته لم تسعف الفريق في الإياب.
هذه المرة يريد ميسي ورفاقه تغيير السيناريو مع مواطنه المدرب خافيير ماسكيرانو الذي خلف تاتا مارتينو.
ولم تكن انطلاقة ميسي مثالية في 2025 بعد المعاناة من إصابات، حيث لعب 3 مباريات كاملة فقط، وغاب عن 3 مباريات من إجمالي 9 مباريات بجميع المسابقات.
ورغم التعافي يريد ماسكيرانو توخي الحذر بشأن مشاركة ميسي، ولا يزال يراقب حالته، وسط تكهنات بمشاركته بديلاً في الشوط الثاني.
وقال ماسكيرانو للصحفيين: "أتوقع أن يكون ليو جاهزاً، لكن سنحدد موقفه قبل بداية المباراة"، كما شدد على أن الفريق لا يعتمد عليه بشكل مطلق.
وأضاف: "الفريق يصمد دائماً عندما لا يشارك ميسي، وجوده يمنحنا قيمة إضافية بالطبع، لا يمكن إنكار ذلك، نكون أقوى معه، لكن يجب أن أقول أيضاً إن شخصية الفريق تبقى قوية في غيابه، وهذا يمنحنا الكثير من الفخر والثقة".
تصنيفات
