دبي-يوسف الشافعي
أكد النجم الإسباني السابق لنادي برشلونة، أندريس إنييستا، أن الحادي عشر من يوليو 2010 يُعتبر التاريخ الأهم في حياته، عندما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم بهدفه في مرمى هولندا في الشوطين الإضافيين.
وقال نجم فيسل كوبي الياباني في تصريحات لصحيفة "الآس": "أنا جد فخور بارتداء قميص المنتخب الإسباني لفترة دامت زهاء 12 سنة.. كنت أتطلع لترك بصمة أكبر مع المنتخب".
وأضاف النجم الإسباني الملقب بـ"الرسام": "لقد عشت لحظات صعبة وأخرى رائعة.. بالنسبة إلي ليست الأهداف هي الأهم.. أنا كشخص أفضل الاحتفاظ بكل شيء في حياتي".
وتحدث النجم الأسطوري للسابق للمنتخب الإسباني عن النصيحة التي قدمها إليه المدرب "التاريخي" الراحل لمنتخب "لاروخا"، لويس أراغونيس، وقال: "لقد كان مهووسا بالأهداف وطلب مني رفع معدل التهديف الخاص بي.. كان يملك عقلية فريدة من نوعها في كيفية الوصول إلى المرمى".
واسترسل في الحديث عن المدرب الذي قاد إسبانيا إلى حيازة لقب "يورو 2008" قائلا: "تكتيكياً، كان يُشجعني كثيراً أن أكون عدوانياً في بعض أطراف الملعب.. كان يُركز على كل التفاصيل الدقيقة".
وأضاف: "لأكون صادقاً، لقد تعلمت معه الكثير.. خاصة الشغف بتحقيق الفوز والثقة بالنفس.. لقد زرع فينا روح الجماعة".
وفي حديثه عن المدرب فيسنتي ديل بوسكي الذي حقق معه لقب مونديال 2010، قال إنييستا: "إنه شخص رائع وعزيز جداً بالنسبة إلي.. فيسنتي يحظى باحترام الجميع.. واجهنا صعوبات عدة بعد الفوز بلقب المونديال واليورو معه.. لقد كان قوياً بما يكفي لمواجهة كل الصعاب".
وأنهى إنييستا حديثه قائلاً: "تغيرت العديد من الأمور في حياتي بعد نهائي مونديال 2010.. وأصبحت الأمور رائعة بعد تلك اللحظة".
تجدر الإشارة إلى أن النجم الإسباني إنييستا، اعتزل دولياً بعد خروج إسبانيا من ثمن نهائي مونديال 2018 في روسيا على يد "المضيفة" روسيا بالضربات الترجيحية.
