
قدمت ماريا تاتو استقالتها من رئاسة اللجنة الإسبانية المنظمة لكأس العالم 2030، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة.
واستقالت تاتو عقب تقرير نشرته صحيفة "إل موندو"، التي كشفت عن أن التصنيف المطلوب لاختيار المدن المضيفة لمونديال 2030، تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيغو.
وتستضيف إسبانيا مونديال 2030 بالمشاركة مع البرتغال والمغرب.
وأعلن الاتحاد الإسباني العام الماضي أن إسبانيا ستخصص 11 ملعباً للبطولة، بما فيها كامب نو الذي يخضع للتجديد وسانتياغو برنابيو، في حين ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب والمغرب على 6.
دافع الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن عملية اختيار المدن المستضيفة مؤكداً أنه لم يكن هناك أي تزوير أو تلاعب.
دفعت الفضيحة المُحيطة بعملية التصويت، واستبعاد فيغو من المدن المستضيفة، الاتحاد الإسباني إلى فتح تحقيق، وأعدّ تقريراً بشأن الشكوك التي أثارتها نتائج التصويت المعطاة لمختلف المدن المرشحة، والتي اعتمد عليها في اختيار 11 ملعباً.