صفقة فاشلة جديدة؟.. كشف أسباب غضب أنشيلوتي من غولر

شارك في أقل من مباراة ونصف خلال 4 أشهر

time reading iconدقائق القراءة - 2
أردا غولر نجم ريال مدريد الإسباني في مواجهة ليل الفرنسي  - 2 أكتوبر 2024 - Reuters
أردا غولر نجم ريال مدريد الإسباني في مواجهة ليل الفرنسي - 2 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي -الشرق

يؤمن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بموهبة التركي أردا غولر، لكنه لا يمنحه الدقائق الكافية للعب في موسمه الأول، ما دفع لاعب الوسط التركي الواعد للتفكير في الخروج من النادي الإسباني بشكل نهائي.  

موقع "ريليفو" الإسباني أشار إلى أن العلاقة بين أنشيلوتي وغولر لم تكن مثالية أبداً، رغم شهرة المدرب الإيطالي بحسن التعامل مع اللاعبين وتدليلهم.

غولر (20 عاماً) شارك في إجمالي 113 دقيقة لعب فقط خلال عام 2025 في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، أي أقل من مباراة ونصف في 4 أشهر تقريباً.

وأوضح "ريليفو" أن أنشيلوتي لا يحمل ضغينة تجاه غولر، لكن تكوّن شعور "سلبي" لديه في الفترة الأخيرة لعدة أسباب، أبرزها المردود غير المقنع للاعب الموهوب في التدريبات، خاصة فيما يتعلق بضعف دوره الدفاعي.

نقطة تحول

كانت مباراة ليغانيس في كأس الملك الإسباني نقطة تحول في علاقة المدرب باللاعب، حيث أظهر تحليل البيانات سوء قراراته الهجومية، والتعامل الفوضوي مع الكرة، والضغط السيء، وعدم اتباع التعليمات المتفق عليها في التدريبات، ليهدر فرصة التألق في غياب نجوم أساسيين.

 

أثارت هذه المباراة غضب أنشيلوتي، فضلاً عن غياب الحماس لدى نجم فنربخشة السابق.

ويؤكد "ريليفو" أن غولر لا يستبعد الرحيل عن ريال مدريد، لكنه يرفض خيار الإعارة، لذا ربما يجازف بأن تلتصق به وصمة عار كصفقة فاشلة لبطل أوروبا.

لكن النادي وأنشيلوتي يتمسكان ببقائه، ويطلبان من غولر التحلي بالصبر، إذ تنادي أصوات داخل الإدارة بمنحه المزيد من الفرص لإثبات جدارته.

ويرى أنشيلوتي أن غولر يجيد في الهجوم بشكل أفضل من خط الوسط، لكن اللعب ضمن الثلاثي الأمامي شبه مستحيل في وجود فينيسيوس وكيليان مبابي ورودريغو.

 

 

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.