دبي-الشرق
يقف لامين يامال على أعتاب أشهر حاسمة بين برشلونة وريال مدريد، وكأن الليغا تعيد كتابة مشهد كلاسيكي بطابع جديد، والكل ينتظر من سيسقط أولًا بعد تعادل الفريقين في نفس رصيد النقاط قبل 9 جولات، وخروج أتلتيكو مدريد من الصراع حتى اشعار آخر.
ووسط هذا الصراع الناري الذي لا يُمكن التنبؤ بنهايته، تحدث لامين يامال في لقاء مصور مع صحيفة الآس المدريدية عن تمنيه مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.
كما أكد يامال ثقته في استمرار المنافسة على لقب الليغا حتى شهر مايو، مشيراً إلى أن مباراة الكلاسيكو على ملعب مونتجويك ستحسم هوية البطل بنسبة كبيرة..
وقال لامين يامال لصحيفة الآس “أعتقد أن الليغا ستحسم لصالح الفريق الذي يُخطئ أقل. برشلونة ومدريد فريقان من الطراز العالمي، يخسران نقاطًا قليلة، وكلاهما في لحظة جيدة".
أوضح "الكلاسيكو المقبل في مايو، في مونتجويك، سيكون حاسمًا، تمامًا كما كان لقاء الأحد الماضي أمام أتلتيكو مدريد في ميترووبوليتانو. لكن أريد أن أؤكد على نقطة مهمة: أحيانًا تُفلت منك الليغا في مباريات لم تتوقعها. هذا ما حدث معنا في ديسمبر، ضد ريال بيتيس وليغانيس. لو فزنا بهما، لكانت لدينا الآن أفضلية واضحة".
استدرك بقوله "ومع ذلك، نحن في مارس ومتساوون في النقاط، مع مباراة مؤجلة لصالحنا، ولهذا أرى أن كلاسيكو مونتجويك سيكون مفتاح البطولة".
وعندما سُئل عن إمكانية رؤية نهائي تاريخي بين برشلونة ومدريد في ميونيخ بنهاية مايو، أجاب يامال بابتسامة تعكس حُلمه الكبير: “طالما برشلونة في النهائي، لا يهمني من المنافس، لكن لو كان مدريد فستكون مباراة لا تُنسى، لحظة فريدة سيستمتع بها الجميع".
أما عن الخصم الأكبر، فكان صريحًا بقوله: “عادةً ما تكون المواجهة بين برشلونة ومدريد. لا يمكن إقصاء أتلتيكو، فهم يُصعّبون الأمور دائمًا، لكن النهاية تبقى بيننا وبين ريال مدريد، سواء في الليغا أو دوري الأبطال".
تصنيفات
