مبابي "يتجنّب" لقاء زيدان.. ويتحدث عن "علاقة جيدة" بغريزمان

time reading iconدقائق القراءة - 2
كيليان مبابي وأنطوان غريزمان قبل مباراة بين فرنسا والبرتغال في "يورو 2024" - 5 يوليو 2024 - Reuters
كيليان مبابي وأنطوان غريزمان قبل مباراة بين فرنسا والبرتغال في "يورو 2024" - 5 يوليو 2024 - Reuters
دبي-الشرق

تجنّب كيليان مبابي نجم ريال مدريد، الحديث عن احتمال أن يخلف زين الدين زيدان ديدييه ديشان في تدريب منتخب فرنسا، مؤكداً "علاقته الجيدة جداً" بأنطوان غريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الذي اعتزل اللعب مع المنتخب.

خلال مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، بعد استدعائه لمنتخب فرنسا للمرة الأولى منذ 6 أشهر، سُئل مبابي عن رحيل ديشان بعد كأس العالم 2026، فأجاب: "لم يكشف لي عن أي شيء. إنه قرار شخصي، الأمر متروك له".

وتطرّق إلى احتمال أن يخلفه زيدان، قائلاً: "لا أعرف مَن سيخلفه. أعلم مَن تريدني أن أتحدث عنه، ولكنني لن أتحدث عنه لأن هذا ليس دوري. هناك رئيس للاتحاد (الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو)، وهو الذي سيتخذ هذا القرار. الجميع يتحدث عن زيدان، لذلك لن نتظاهر بأننا نعيش في كهف ولا نعرف ما يحدث، ولكن ليس من حقي أن أتحدث عن هذا الأمر".

سُئل عمّا إذا كان زيدان الخليفة المثالي لديشان، فأجاب: "إنه زين الدين زيدان! ولكن كما قلت، فإن فيليب ديالو هو الذي سيقرر. وسنرى ما هي المعايير التي يستخدمها والقرارات التي يتخذها".

وأقرّ بأنه "التقى (زيدان) قليلاً"، مستدركاً: "أحاول ألا أسمح بحدوث ذلك كثيراً، لأنني إذا التقيت بزيدان، أعلم أنه ستكون هناك تكهّنات كثيرة. أحاول ألا ألتقي به كثيراً، رغم أن من دواعي سروري دائماً رؤية زين الدين زيدان".

مبابي ونجل غريزمان

مبابي أكد أنه على "علاقة جيدة جداً" مع أنطوان غريزمان، الذي اعتزل اللعب الدولي بعد معسكر المنتخب في سبتمبر 2024.

وسُئل عن شائعات بأنه لا يتحدث مع غريزمان، فأجاب: "أتحدث مع غريزمان في أحيان كثيرة. أحبّ ابنه، وهو من عشّاق كرة القدم، ويذكّرني قليلاً بنفسي عندما كنت صغيراً. أحبك يا أمارو! ولكن صحيح أن الأمر معقد، لأننا في مدينة حيث أن فريقينا متنافسان حقيقيان. في فرنسا، الناس لا يعرفون ماذا يعني أن يكون هناك فريقان متنافسان في المدينة ذاتها".

وأضاف: "يمكنني أن أؤكد لك أن أنطوان وأنا لدينا علاقة جيدة جداً. دعاني إلى منزله لحفلة شواء في عدة مناسبات. ولكن في مدريد يستحيل حصول ذلك قبل المواجهة المزدوجة (بين ريال مدريد وأتلتيكو). لم يحدث ذلك بعد، لكنه سيحدث بالتأكيد، لأننا نقيم قرب بعضنا بعضاً".

اعتزال غريزمان

نجم ريال مدريد أكد أنه تحدث مع غريزمان "قبل اعتزاله"، مضيفاً: "ليس فقط أنني كنت أعلم أنه سيعتزل، بل أوضح لي أيضاً السبب. لكن الأمر دائماً هو نفسه، إنه قراره، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يشرح لك سبب اتخاذه لهذا القرار".

وتابع: "تحدثنا عن ذلك كثيراً من قبل، وتحدثنا عنه مرة أخرى في معسكر (المنتخب الفرنسي) في سبتمبر... كان ذاك المعسكر صعباً بالنسبة إليّ وله، عانينا كثيراً. بعد مباراة فرنسا وبلجيكا (2-0)، عدنا إلى مدريد معاً، وكان مع أسرته... لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء آخر، باستثناء أنني لم أُفاجأ عندما أعلن اعتزاله".

وأشار إلى هزيمة فرنسا آنذاك أمام إيطاليا 1-3 في دوري الأمم الأوروبية، معتبراً أنه وغريزمان عانيا من "نقص في التقدير"، بسبب "تحميلهما مسؤولية أمور لم نكن مذنبين فيها".

قيادة منتخب فرنسا

وتطرّق إلى منحه شارة القيادة في المنتخب، لا غريزمان، قائلاً: "أنا الوحيد الذي يُطرح عليه هذا السؤال. أعطوني الشارة، أخذته وحاولت أن أتقبّله بأفضل ما أستطيع. لكنني لا أتفهّم لماذا بات مشكلة، رغم أنني ألعب مع المنتخب الفرنسي منذ ثماني سنوات ولم تكن شارة القيادة مشكلة إطلاقاً".

وزاد: "عندما لم يكن هوغو (لوريس القائد السابق) هنا، لم يتحدث أحد عن القادة الآخرين. ولكن اليوم أصبح ذلك أيضاً موضوعاً للنقاش. قد يعتقد الناس بأنني غبي، ولكن بصراحة، أنا لا أتفهّم ذلك. أتمنّى أن يشرح لي شخص أذكى مني هذا الأمر. أحياناً تكون لديّ أفكار، ولكن من الأفضل أن أحتفظ بهذا النوع من الأفكار لنفسي".

ولفت إلى أنه يحاول أن يكون قائداً جيداً للمنتخب، متسائلاً: "ما الذي يجعل من الشخص قائداً جيداً؟ لا أعلم ماذا يتوقع الناس حقاً من قائد جيد. رافاييل فاران، هوغو لوريس، أنطوان غريزمان، بول بوغبا... كان لديّ قادة كثيرون في المنتخب الفرنسي ولم يكن أيّ منهم مشابهاً لآخر، ولم يجسّد أيّ منهم الدور بالطريقة ذاتها. ما زلت نسخة مختلفة تماماً عن الذين حملوا شارة القيادة قبلي. لذلك... أودّ أن يشرح لي أحدهم ما هو القائد الجيد".

تصنيفات

قصص قد تهمك

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.